الجيش السوري ومقاتلي حزب الله صدوا هجوما لجبهة النصرة التكفيرية، وقتلوا مسلحين منها في جرود بلدة فليطة السورية عند الحدود مع لبنان
مراسل الميادين يتحدث عن هدوء نسبي يسود جرود بلدة فليطا السورية بعد افشال الجيش السوري ومقاتلي حزب الله هجوماً شنه مسلحو "جبهة النصرة"، ويقول ان لا صحة للأخبار حول اقتحام موقع للحزب والسيطرة عليه في المنطقة.
أفاد مراسل الميادين أن الهدوء النسبي يسود الآن في جرود بلدة فليطة السورية بعد فشل هجوم نفذته جبهة "النصرة" على موقع في البلدة عند الحدود مع لبنان.
وفي التفاصيل فقد حاولت مجموعاتٌ من جبهة النصرة الهجوم على موقع يعرف بالمسروب يقع شمال غرب فليطة في القلمون، فاندلعت اشتباكاتٌ بين الجيش السوري وحزب الله من جهة والمسلحين من جهة اخرى، وقد سقط العشرات في صفوف المسلحين.
من جهته قال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم إن تنظيم داعش يحاول السيطرة على منطقة القلمون الحدودية مع سوريا.
اللواء ابراهيم لفت الى ان هذه المنطقة شهدت الكثير من مبايعات الجماعات المسلحة لداعش، لكنه أكد ان"القوى العسكرية والأمنية اللبنانية في جاهزية تامة لمواجهة هذا الاحتمال.
وقال اللواء ابراهيم إن هذا الوضع سيبقى قائما خلال المرحلة المقبلة كاشفا عن ان "عدد مقاتلي داعش في القلمون يبلغ نحو ألف مقاتل وهم في تزايد".
.................
10/5/150104
https://telegram.me/buratha