قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد الرکن حسين دهقان يظن الکيان الصهيوني بأنه من خلال ضرب قادة المقاومة يستطيع أضعافها لکن هذه الدماء تعزز من صلابة وقوة المقاومة الإسلامية .
أکد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد الرکن حسين دهقان، أن دماء الشهداء الذين استشهدوا في العدوان الصهيوني الغادر في القنيطرة السورية الأحد الماضي، ستعزز من صلابة وقوة المقاومة.
وقال دهقان في تصريح لموقع «العهد» الإخباري اللبناني، علي هامش مشارکته في مراسم تقبل التعازي التي أقيمت في مکتب حزب الله في طهران أمس" إن اعتداءات الکيان الصهيوني لها خلفية تاريخية، وعندما نعود الي عام 1982 احتل الصهاينة بيروت، في حينه تأسست المقاومة واليوم أصبحت هذه المقاومة مصدراً لفخر العالم الاسلامي"، لافتًا إلي أن 'الصهاينة يسعون دوماً للقضاء علي المقاومة لکنهم فشلوا في جميع المراحل وألحقت بهم المقاومة الهزائم لا سيما خلال حرب تموز 2006'.
وأضاف وزير الدفاع " 'في هذا الطريق قدمت المقاومة قافلة من الشهداء منهم القائد الجهادي الکبير الحاج عماد مغنية وشيخ الشهداء راغب حرب وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، ويظن الکيان الصهيوني بأنه من خلال ضرب قادة المقاومة يستطيع أضعافها لکن هذه الدماء تعزز من صلابة وقوة المقاومة الإسلامية، واليوم قدمت المقاومة عدداً آخراً من أبنائها ومن بينهم الشهيد جهاد مغنية وهذه الدماء تعزز دعم الأمة للمقاومة وتکشف حقيقة الکيان الصهيوني وأعوانه التکفيريين".
بدوره قال قائد قوي الأمن الداخلي العميد إسماعيل أحمدي مقدم لموقع «العهد» علي هامش هذه المراسم " إن الکيان الصهيوني يسعي دوماً لافتعال المشاکل وبث التفرقة بين المسلمين خصوصاً في هذا المرحلة وذلك من خلال دعمه للإرهابيين التکفيريين".
وأکد أحمدي مقدم، أن "ما قام به الکيان الصهيوني في القنيطرة، هو حماقة کبرى، مشددًا علي أن العدو الصهيوني "لا يستطيع مواجهة حزب الله" وقال" إن شاء الله رد حزب الله سيکون ردًا مؤلماً وسيندم الکيان الصهيوني علي جريمته التي ارتکبها بحق شباب المقاومة الاسلامية".
إلي ذلك، قال عضو «مجلس تشخيص مصلحة النظام»، سعيد جليلي لموقع «العهد» الإخباري :" إن استشهاد إخواننا الأعزاء في حزب الله يؤکد للعالم أن الکيان الصهيوني وأعوانه التکفيريين في المنطقة هما وجهان لعملة واحدة".
أضاف جليلي "إن هذا الأمر هو مصدر فخر لحزب الله . والمقاومة مستهدفة من الکيان الصهيوني والتفکيريين الارهابيين، وهذا يثبت للعالم أن من يدعم هؤلاء الإرهابيين التکفيريين وبشکل واضح هو الکيان الصهيوني لمواجهة حزب الله رمز المقاومة في العالم الاسلامي " .
يشار إلي أن حزب الله أقام أمس مراسم تعزية وتبريك بالشهداء الذين سقطوا في العدوان الصهيوني في القنيطرة السورية وهم "العميد في حرس الثورة الإسلامية محمد علي الله دادي، والمجاهدون في حزب الله القائد محمد أحمد عيسي، جهاد عماد مغنية، عباس ابراهيم حجازي، محمد علي حسن أبو الحسن، غازي علي ضاوي، وعلي حسن ابراهيم.
وکان في مقدمة هذه المراسم وزير الدفاع حسين دهقان، وزير الصحة حسن هاشمي، عضو «مجلس تشخيص مصلحة النظام»، سعيد جليلي، قائد قوي الأمن الداخلي العميد إسماعيل أحمدي مقدم، الأمين العام لـ«المجمع العالمي لأهل البيت (ع) » الشيخ محمد حسن أختري، مساعد «مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (رض)» الشيخ محمد، نجل الشهيد العميد محمد علي الله دادي، وشخصيات دينية وسياسية ودبلوماسية وعسکرية وأمنية أخري.
...................
8/5/150124
https://telegram.me/buratha