فيما يحرز الجيش السوري مزيداً من النجاحات الميدانية على المجموعات التكفيرية ليعيد سيطرته على بعض القرى والمناطق، حاولت المجموعات المسلحة تصعيد عدوانها ضد المدنيين في العاصمة دمشق وفي مدينة اللاذقية حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى ما استدعى رداً حازما من الجديش على مصادر النيران في عين ترما وحي جوبر بريف دمشق .
وقد أحكم الجيش السوري سيطرته على قرية يابوس جنوب الكفير على الحدود السوريّة اللبنانية، من دون وقوع اي اشتباكات مع المسلحين الذين فروا إلى منطقة الهوة عند السلسلة الغربية لمنطقة الزبداني.
وكان يتواجد في قرية يابوس مجموعات من جبهة "النصرة" كانت تستفيد من البلدة من الناحية اللوجستية واﻻمنية ورصد تحركات الجيش السوري في المنطقة. وتمكن الجيش السوري من تدمير رشاش "دوشكا" وقتل 5 مسلحين كانوا بجانبه في منطقة الهوة عند السلسلة الغربية للزبداني في ريف دمشق.
وفي تصعيد لافت ضد المدنيين الابرياء، بلغت حصيلة القذائف الصاروخية التي سقطت اليوم على عدد من أحياء العاصمة دمشق 40 قذيفة من عيار 107 ملم، بالاضافة الى قذيفتي هاون، فيما استشهد ستة اشخاص وجرح 53 آخرين جمعيهم من المدنيين. وردّ الطيران الحربي وسلاح المدفعية في الجيش السوري على مصادر القصف في حي جوبر شرق دمشق وبلدات ودوما وزملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية.
وفي اللاذقية، استشهدت طفلتان وأصيب تسعة آخرين جراء سقوط صاروخين من نوع غراد على منطقة مساكن الادخار وقرب دوار هارون في المدينة مصدرها مسلحي "جيش الإسلام".
هذا، وقتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينتي الشيخ مسكين ودير العدس في ريف درعا وفي حي المنشية بدرعا البلد.
أما في الحسكة، فقد شنت الوحدات الكردية هجوماً على مواقع "داعش" في محيط قريتي "ام الدبس" و "ام الكبر" اسفرت عن مقتل اثنين من التنظيم وجرح 3 آخرين.
كما وقعت اشتباكات بين الوحدات الكرديّة ومسلحي "داعش" في قرية الغنامية شمال تل حميس في ريف الحسكة ما اسفر عن وقوع قتلی وجرحی من الطرفين.
ووقعت اشتباكات داخل "داعش" بين المسلحين الاجانب والسوريين في مدينة التبني في ريف دير الزور ما اسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، فيما قصف الجيش السوري تجمعات "داعش" في حويجة صكر على أطراف ديرالزور.
وذكرت تنسيقيات المعارضةأن "داعش" صادر منازل كثيرة في مدينة البوكمال في ريف دير الزور ويتخذها مقار له بسبب استهداف مقراته من قبل طيران "التحالف الدولي".
وفي الرقة،انشقّ مسؤول الحسبة في "داعش" في المدينة وقام مسلحو التنظيم بنشر الحواجز داخل المدينة في محاولة للقبض عليه، كما اعلن اتلتنظيم المذكور عن تشكيل مجموعات مقاتلة مهمتها التصدي لمظاهرات المدنيين ضده!.
ووصلت جثتان و١١ جريحا من "داعش" الى مشفيي الرقة الوطني والطب الحديث، إثر استهداف طائرات التحالف مواقع التنظيم أبرزها معملا لتصنيع قذائف الهاون داخل الفرقه 17.
كما تحدثت تنسيقيات المعارضة عن وصول عدد كبير من جرحى تنظيم "داعش" الى مشافي مدينة الرقة، بعد أن اصيبوا خلال المعارك الأخيرة مع الوحدات الكردية في مدينة عين العرب "كوباني".
وفي حلب، تصدت اللجان الشعبيّة في بلدة الزهراء لمحاولة مجموعة من مسلحي جبهة "النصرة" التسلل الى معمل الأصفر في الجبهة الشرقية الجنوبية للبلدة واوقعت افرادها بين قتيل وجريح.
ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في أحياء كرم الطراب والخالدية وجمعية الزهراء والعامرية في حلب، وفي محيط مزارع الملاح في الريف الشمالي.
كما قُتل القيادي في "لواء عاصفة الشمال" التابع لـ "الجبهة الشامية" حسن حنظل الملقب بـ" العرعور " بعد استهداف السيارة التي كانت تقله من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة جبرين وإعزاز" في ريف حلب الشمالي.
إلى ذلك ، استهدف الجيش السوري جرافة للمسلحين في محيط مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي ما ادى لاحتراقها ومقتل من كان فيها.
كما قُتل القائد الميداني في لـ"داعش" ابراهيم بن سعد العوشن الملقب "ابو عائشة النجدي" خلال المعارك مع الوحدات الكردية في مدينة عين العرب "كوباني".
9/5/150126
https://telegram.me/buratha