سوريا - لبنان - فلسطين

غارات إسرائيلية على مواقع للجيش السوري في الجولان

1287 08:47:03 2015-01-28

شن الطيران الإسرائيلي ليلة الأربعاء 28 يناير/كانون الثاني غارات على مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان اعتبرتها إسرائيل ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه الجولان المحتل.

 ولم تحدد إسرائيل الأهداف التي تم استهدافها، إلا أن وسائل إعلام سورية أكدت أن الهجوم استهدف ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بينها موقع اتصالات وبطارية مدفعية قريبة من مقر قيادة الفرقة 90 للجيش السوري.

من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن الغارات الإسرائيلية جاءت على الأرجح بعد إطلاق قذيفتين صاروخيتين على مرتفعات الجولان.

بدورها نقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن الطيارين الإسرائيليين أن الأهداف أصيبت بدقة.

وكانت الإذاعة أعلنت في وقت سابق أن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من الأراضي السورية باتجاه شمال هضبة الجولان دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.

وأشارت إلى أن إحدى القذيفتين سقطت قرب السياج الحدودي والثانية في منطقة غير مأهولة قرب جبل الشيخ، وردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق النار باتجاء مصدر القذائف في الأراضي السورية وأصابته.

كما نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن إطلاق القذيفتين الصاروخيتين باتجاء الأراضي الإسرائيلية لم يكن خطأ على ما يبدو.

وكانت مصادر عسكرية رجحت وقوف عناصر حزب الله اللبناني وراء إطلاق القذيفتين الصاروخيتين على الأراضي الإسرائيلية وذلك بالتعاون مع قوات الجيش النظامي السوري.

وهذا هو الهجوم الثاني الذي نفذه  الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة حيث قصف الثلاثاء مواقع عسكرية سورية بعشرين قذيفة مدفعية، وذلك بعد وقت قصير من سقوط 4 قذائف صاروخية في الجزء المحتل من الجولان السوري.

وشهدت  الليلة الماضية حركة نشطة للطيران الحربي الإسرائيلي تحسبا لرد على الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي، وقالت مصادر سورية إن الدفاع الجوي السوري حاول التصدي للطائرات الإسرائيلية المهاجمة.

 ولم تحدث القذائف التي سقطت في الجولان المحتل أضرارا، حسب الجيش الإسرائيلي، لكن أجهزة الأمن الإسرائيلي اضطرت في أعقابها إلى إغلاق عدة مناطق في الجولان المحتل بينها جبل الشيخ.

ومنذ اندلاع الأزمة السورية شهدت منطقة الجولان المحتل العديد من العمليات من هذا الجانب وذاك لعل أبرزها القصف الإسرائيلي الذي استهدف موكبا لحزب الله في مزرعة الأمل بالقنيطرة، قتل فيه أيضا أحد كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني.

وقد وجهت طهران في أعقاب ذلكرسالة لواشنطن تنتقد فيها سياسة إسرائيل التي وصفتها، بأنها تتجاوز الحدود.  

1/5/150128

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك