بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء 10 فبراير/شباط مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الأفكار الجديدة التي طرحها الأخير حول خطته لتجميد المعارك في مدينة حلب.
ووصل دي ميستورا الأحد إلى دمشق، وبدأ الاثنين برنامج لقاءاته الرسمية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن "زيارة المبعوث الأممي التي سيلتقي خلالها عددا من المسؤولين السوريين تأتي في إطار مبادرته لتجميد القتال في حلب، والتي سبق أن قام من أجلها مساعده رمزي عز الدين رمزي بزيارتين إلى دمشق خلال الفترة الماضية".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في بيان لها أن "المبعوث الخاص قيم عاليا اللقاءات التشاورية بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، التي جرت بموسكو في الفترة ما بين 26 و29 يناير/كانون الثاني".
وقد تباحث لافروف ودي ميستورا حول سبل تنفيذ خطة وقف الأعمال القتالية في سوريا عبر المصالحات المحلية، بالإضافة إلى ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
ويعمل المبعوث الدولي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي على خطة وساطة لوقف إطلاق النار أطلق عليها "التجميد المحلي"، تبدأ من مدينة حلب شمال سوريا، وهو ما اعتبره الرئيس السوري بشار الأسد "مبادرة جديرة بالدراسة، ونجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة" في مناطق أخرى.
وكانت مبادرة مماثلة في حمص قد أفضت بالفعل عن مصالحة أنهت معارك عنيفة، حيث خرج بموجبها المسلحون من المدينة وصار بالإمكان توصيل مساعدات إنسانية اليها.
13/5/150210
https://telegram.me/buratha