قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إنه إذا خيرنا بين بقاء الرئيس السوري بشار الأسد بعد أربعة سنوات من الثورة السورية وبين سقوط سوريا بيد "الجماعات الإرهابية"، فإننا سنختار بقاء الأسد
وأوضح معصوم في مقابلة تلفزيونية، إن سيطرة من وصفهم بالإرهابيين على سوريا لن يضر فقط سوريا، بل سيمتد تأثير ذلك إلى العراق وكل دول المنطقة، مشيرا إلى أن خطر الأسد سيكون الأقل، وشدد على أن الحل في سوريا لا بد أن يكون سياسيا
ومع تأكيده على عدم دفاع العراق عن نظام الأسد في سوريا، فإنه قال إن استمرار دوامة العنف والصراع هناك لن تؤدي إلى حل للأزمة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من السوريين
وحول الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا، قال الرئيس العراقي إن تحقيق الانتصار الحاسم على داعش في بعض المناطق ممكن، لكنه صعب في مناطق أخرى كالموصل، لأن عناصر التنظيم متصلة بالسكان، "وليس من المعقول ضرب المدينة بالجو لأن النتائج ستكون مريعة والضحايا من المدنيين سيكون عددهم كبيرا"، بحسب قوله.
وبالحديث عن الموصل، كشف الرئيس العراقي أن هناك لجان تحقيق في البرلمان وعلى مستوى الحكومة للبحث عن أسباب الانهيار المفاجئ للقوات العراقية أمام داعش في الموصل بهذه السرعة
وأضاف أن الدولة بصدد إعادة تشكيل الجيش والمؤسسات الأمنية، وقال إن تركيبة الجيش لا بد أن تنتهي، بحيث يكون هو الأداة التي تقوم بكل المهمات الأمنية في المرحلة المقبلة.
22/5/150221
https://telegram.me/buratha