’المرصد المعارض’ يعترف بتقدم الجيش السوري بريف الحسكة وسيطرته على مزارع جديدة
اشتعلت المحاور على جبهات حلب شمالي سوريا مساء اليوم وتمكن الجيش السوري من التصدي لهجوم للجماعات المسلحة على مبنى المخابرات الجويّة وكبدهم عشرات القتلى والجرحى من دون ان يتمكنوا من السيطرة على المبنى حسب ما أشاعت مواقع موالية لهذه الجماعات. كما تواصل تقهقر تنظيم "داعش" الارهابي أمام تقدم وحدات الحماية الكردية والجيش السوري في ريف الحسكة.
وفي تفاصيل التطورات الميدانية في حلب وريفها، تصدى الجيش السوري لهجوم الجماعات المسلحة في محيط مبنى المخابرات الجوية في حلب وكبدهم عشرات القتلى والجرحى في غارات وقصف مدفعي استهدف المجموعات المهاجمة.
وفي وقت لاحق دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش والمجموعات المسلحة في محيط مبنى المخابرات الجوية التي بقيت تحت سيطرة عناصر الجيش السوري خلافاً لما تروجه مواقع ووسائل اعلام موالية لهذه الجماعات.
وقد فجّر المسلحون نفقاً حفروه في حي جمعية الزهراء بالقرب من دوار المالية أعقبه هجوم على محيط مبنى المخابرات الجوية.
وتزامن هذا الهجوم مع اشتباكات بين الجيش والجماعات المسلحة في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب، واشتباكات مماثلة في محيط حيي الخالدية والراموسة.
وقد أغارت الطائرات الحربية السورية على مواقع وتجمعات المسلحين في حيي مساكن هنانو وجمعية الزهراء والكاستيلو والملاح والقبر الانكليزي وبلدة معارة الأرتيق الريف الحلبي.
وبموازة ذلك، قامت المدفعية، وراجمات الصواريخ التابعة للديش السوري بقصف تجمعات المسلحين في الراموسة والخالدية البياضة وباب الحديد في حلب.
وارتفع عشرة مدنيين شهداء بينهم أطفال وأصيب 32 آخرين جراء قصف عشوائي نفذته المجموعات المسلحة بقذائف الهاون لأحياء شيحان وشارع تشرين والخالدية والبياضة وباب الحديد والموكامبو والحمدانية والمدينة القديمة وشارع تشرين. وجاء القصف العشوائي انتقاماً للخسائر التي تكبدها المسلحون خلال الاشباكات مع الجيش السوري في حي جمعية الزهراء.
وفي الحسكة وريفها، دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في ريف رأس العين الجنوبي في ريف الحسكة. ودارت اشتباكات أيضاً بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في قرى تل هرمز والخريطة والاغيبش وتل شاميرام في ريف الحسكة.
في غضون ذلك، اقرّ "المرصد المعارض" بتقدم الجيش السوري بريف الحسكة وسيطرته على مزارع جديدة وسط اشتباكات مع مسلحي "داعش". وانسحب الاخير من بلدة الهول إلى مدينة الشدادي في ريف الحسكة إثر تقدم الوحدات الكردية في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعدم تنظيم "داعش" عنصرين من وحدات الحماية الكردية كان قد أسرهما أثناء معارك تل تمر في ريف الحسكة. وأعدم أيضاً مدنيين اثنين في بلدة الهول في ريف الحسكة بتهمة التعامل مع الوحدات الكردية. واستهدف التنظيم الارهابي بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة غبيش وقرية تل شمران جنوب غرب مدينة تل تمر في ريف الحسكة.
وفي الاثناء، ذكر أهالي بلدة تل براك في ريف القامشلي أن تنظيم "داعش" عندما سيطر على البلدة "مارس مسلحوه بحقنا أبشع الممارسات كما احتجز الأهالي كرهائن ومنع خروجهم من البلدة، وفرض عقوبة السجن والجلد بحق كل من يخالف قوانينه، كما منع النساء من الخروج وفرض عليهن الحجاب".
23/5/150305
https://telegram.me/buratha