سوريا - لبنان - فلسطين

أوباما: لا نقبل سياسة نتنياهو الرافضة للدولة الفلسطينية

1543 10:26:30 2015-03-25

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء 24 مارس/آذار أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تبقي أفقا لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل في المستقبل القريب.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأفغاني أشرف غني قال أوباما إن عدم قيام دولة فلسطينية أمر لا تستطيع الولايات المتحدة قبوله.

وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة حتى إذا قبلت توضيحات نتنياهو بخصوص تصريحاته فذلك في كل حال من الأحوال لن يستبعد إقامة دولة فلسطينية في الأفق المنظور.

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا إنه لا يرى أي تقدم في إحداث أطر معقولة من شأنها أن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، حتى في حال تطبيق جميع الشروط والضمانات لأمن إسرائيل".

وأضاف: "لا يمكننا أن نتظاهر بمظهر أن هناك فرصا لا وجود لها في الحقيقة.. لا يمكننا مواصلة تأسيس سياستنا على ما لن يحدث في غضون بضع سنوات على الأقل، وهو أمر بديهي للجميع"، مشيرا إلى أن ذلك سيقوض الثقة بالولايات المتحدة.

مع ذلك فقد تعهد الرئيس الأمريكي بمواصلة التعاون مع كل من إسرائيل والفلسطينيين للبحث عن حل مقبول لدى الطرفين. كما أكد أوباما أن التعاون العسكري بين البلدين سيحافظ على وتيرته.

وذكر أوباما أن خلافاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية "جوهرية" وليست شخصية، مضيفا أن علاقاته مع نتنياهو هي "علاقات عمل".

ولفت إلى أن لب الحديث يدور عن اختلاف وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب إزاء قضية الدولة الفلسطينية وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.

واستطرد أوباما قائلا: "باعتقادنا فإن تعايش الدولتين هو السبيل الأمثل لضمان أمن إسرائيل وتحقيق أماني الفلسطينيين وإحلال الاستقرار في المنطقة. تلك هي رؤيتنا.. أما رئيس الوزراء نتنياهو فرأيه مختلف".

وأفاد الرئيس الأمريكي بأن إدارته قد أقدمت على إعادة النظر بعملية التسوية الإسرائيلية الفلسطينية، والتي لا تزال الولايات المتحدة تخطط للقيام بدور الوسيط فيها.

وكان الرئيس الأمريكي قد رفض لقاء نتنياهو أثناء زيارته إلى واشنطن والتي قام بها للتوجه إلى الكونغرس بشأن الملف النووي الإيراني بالالتفاف على البيت الأبيض. وبرر أوباما رفضه حينها بقرب الانتخابات التشريعية الإسرائيلية وعدم نيته التدخل في العملية بدعمه لمرشح دون آخر.

7/5/150325

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك