اعرب المحلل السياسي السوري خلف المفتاح عن اعتقاده بان جولة المفاوضات القادمة بين الاطراف السورية والتي ستعقد في موسكو لن تفض الى حلول او نتائج سريعة لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح لكسر الجمود بين اطراف المعارضة الوطنية.
المفتاح واثناء اتصال مع قناة "الاتجاه" قال الجميع يعلم ان الموضوع لا يتعلق بالمعارضة بل بدول واجندات خارجية هي التي تحرك المعارضين لذلك فأنه ليس هنالك اي تأثير لهذه الاحزاب المعارضة على ارض الواقع ، منوها ان مشاركة الحكومة السورية بهذا المؤتمر هو لاثبات حسن النية وعدم غلق اي باب للتفاوض.
واضاف ان المعارضة اليوم تمثل الجماعات الارهابية واذرع لقوى خارجية مثل الكيان الصهيوني وامريكا وتركيا ولبعض دول الخليج والكل يعلم ذلك لكن المصالح الشخصية لبعض الدول دعتها ان تغض النظر عن كثير من هذه الامور وتقف بصف الارهاب وداعميه . مشددا على ضرورة ان يكون هنالك حوار سوريا خالصا للوقوف بوجه الارهاب.
واوضح المفتاح ان الدول التي تريد ان تعالج الازمة عليها ان تمتلك الارادة السياسية واقعيا وليس في الاعلام لانها ان لم تستشعر بخطر الارهاب واحتمالية ارتداده اليها فلا يمكن ان يكون هنالك اي حل سريع للازمة السورية.
الجدير بالذكر ان الرئيس السوري بشار اكد على أهمية الاتفاق على جدول أعمال لإنجاح المؤتمر المقرر عقده في موسكو بداية الشهر القادم، والذي يجمع بين موفدين عن دمشق وقسم من المعارضة السورية المعتدلة لإيجاد مخرج للنزاع السوري.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الأربعاء الماضي أن موفدين عن دمشق وقسم من المعارضة السورية المعتدلة سيلتقون من السادس إلى التاسع من أبريل في موسكو.
34/5/150326
https://telegram.me/buratha