تستمر معارك الجيش السوري وإلى جانبه القوى الشعبية ضد إرهاب داعش وممارساتها في مناطق متعددة من سوريا، حيث دارت في دمشق وريفها اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق دمشق.
وفي ريف درعا أغار سلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين في بلدة الكرك.
أما القنيطرة فشهدت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط قرى مسحرة وأم باطنة والعجرف والحميدية والصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، وفيما أغار سلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين في بعض قرى المنطقة، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي طرنجة وأوفانيا.
وفي الحسكة وريفها وقعت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في محيط بلدة تل براك والريف الجنوبي لرأس العين في ريف الحسكة، في حين تعرضت الأحياء السكنية في بلدة تل تمر لقصف المجموعات الإرهابية واقتصرت الأضرار على الماديات.
ويتكرر مشهد المعارك في مناطق سورية متعددة، ففي دير الزور دارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في حيي الجبيلة والرشدية في مدينة دير الزور، وفي منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور وقرية الجفرة في ريفها.
ومُنيت الجماعات التكفيرية بخسائر كبيرة في حلب وريفها، حيث تحدثت تنسيقيات معارضة عن مقتل 121 مسلحاً من تنظيم داعش وسحب جثث 25 منهم في المعارك مع الوحدات الكردية في الأيام القليلة الماضية في ريف الرقة الشمالي. وقتلت الوحدات الكردية "أمير" بلدة عين عيسى "التابعة لمدينة الرقة" المدعو "أبو حفصة العراقي" خلال اشتباكات في محيط معمل لافارج للاسمنت جنوب شرق مدينة عين العرب "كوباني".
وأغار سلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين في بلدة حريتان وقرية العوينة الكبيرة واتستراد غازي عنتاب وطريق الكاستيلو في ريف حلب وقامت مدفعية الجيش السوري بقصف مواقع المسلحين في حي قنسرين بحلب القديمة.
ومنعاً لعبور المدنيين، فخخ تنظيم داعش الجهة الجنوبية لشط الفرات من منطقة عين العرب إلى منطقة منبج في ريف حلب الشرقي
في ادلب وريفها قُتل وجرح عدد من مسلحي "جبهة النصرة" خلال اشتباكات مع الجيش السوري في محيط معسكر القرميد في ريف ادلب، فيما أغار سلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين في بلدة كورين وقريتي ابلين وبسامس في جبل الزواية في ريف إدلب وقصفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في بلدة سرمين في ريف ادلب.
هذا واستمر سلاح الجو السوري في حماة وريفها باستهداف تجمعات المسلحين في قرى أم حارتين وعطشان وقسطون وقليدين في ريف حماه، في وقت قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي.
حمص وريفها شهدتا أيضاً اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في قرية الهلالية وعلى حاجز الاملس في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي وسط قصف مدفعي على مواقع المسلحين في المنطقة.
أما سياسياً، فأعلن رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل فالس" أن سبعة أشخاص من حاملي الجنسية الفرنسية نفذوا هجمات انتحارية في سوريا والعراق.
من جهته، أكد بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة في لقاء مع الفضائية السورية، أن المعارضة وافقت في لقاء موسكو على دعم الجيش العربي السوري بمحاربة الإرهاب و"البعض منهم طرح أفكار خلاقة ولعب دوراً وطنياً".
26/5/150415
https://telegram.me/buratha
