كشفت مقاطع فيديو بثها مسلحو المعارضة السورية خلال الأيام الماضية امتلاكهم لصواريخ “تاو” الأميركية المضادة للمدرعات.
كشفت مقاطع فيديو بثها مسلحو المعارضة السورية خلال الأيام الماضية امتلاكهم لصواريخ “تاو” الأميركية المضادة للمدرعات، الأمر الذي أحدث جدلاً واسعاً حول كيفية حصولهم على هذا السلاح المتطور والمعروف بدقته الشديدة.
وكان هذا السلاح ظهر للمرة الأولى في إبريل من العام الماضي، لكن بيد ما يسمى بـ “الجيش الحر”.
وقال موالون ومناهضون لنظام الرئيس بشار الأسد اليوم إن سلاح “تاو” لعب دوراً رئيسياً في سيطرة المعارضة المسلحة وبينها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة على بلدة جسر الشغور الاستراتيجية شمال سورية اليوم السبت.
وكانت مصادر أميركية قالت أكثر من مرة إن واشنطن منعت خلال السنوات الماضية دولاً في المنطقة مثل السعودية وتركيا وقطر من تزويد المعارضة المسلحة في سورية بأسلحة نوعية ومتطورة، “خشية أن تقع في يد المتطرفين”.
والشهر الماضي نقلت رويترز عن مصادر لم تسمها قولها إن قطر التي لها علاقات وثيقة مع جبهة النصرة، اشترطت على الأخيرة أن تفك ارتباطها بتنظيم القاعدة، لتتمكن الدوحة من تزويد “الجبهة” بالأسلحة.
وقالت قيادات في التنظيم المتطرف إن زعيمه أبو محمد الجولاني عقد اجتماعات عدة “لبحث هذا الأمر” وهناك اتجاه لفك الارتباط بتنظيم القاعدة.
وكان لافتاً أن قائد ما يسمى بـ “جيش الإسلام” زهران علوش والمقرب من السعودية حضر لقاءاً في اسطنبول الأسبوع الماضي، رغم فرض الجيش السوري حصاراً عليه مع قواته في الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق منذ نحو عامين.
وفي لقاء صحافي الأسبوع الماضي، اتهم الرئيس السوري بشار الإسد تركيا والسعودية وقطر بإنهم وراء سقوط مدينة إدلب مطلع الشهر الجاري في يد المعارضة المسلحة التي كان من ضمنها جبهة النصرة.
.................
10/5/150426
https://telegram.me/buratha