بعد أن أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بتطهير مناطق حدود بين لبنان وسوريا، اخذت قوات الجيش السوري والمقاومة الاسلامية تحرز تقدما كبيرا مع وقوع قتلى وجرحى في صفوف الارهابيين في تلك المناطق .
الجيش السوري والمقاومة يحققان تقدماً في القلمون من خلال ربط جرود عسال الورد السورية بجرود بريتال اللبنانية وفصلها عن منطقة الزبداني.
معركة أدت إلى تشتت الارهابيين وحصول بلبلة في صفوفهم. ونفى حزب الله في لبنان ما وصفها بالأخبار الكاذبة حول عدد شهدائه في مواجهات القلمون والتي تتحدث عن أكثر من أربعين شهيداً.
وأكد الحزب في بيان أن عدد شهداء المقاومة في هذه المواجهات هو ثلاثة، وقد تم إبلاغ عائلاتهم بذلك .
وكان تمكَّن الجيش السوري والمقاومة من ربط جرود عسال الورد من الجهة السوريّة وجرود بريتال من الجهة اللبنانيةّ، وفصلها عن منطقة الزبداني السوريّة وسرغايا ومضايا.
فتشتَّت المسلّحون إلى جهات متعددة وسقط منهم قتلى بالعشرات. وأسهمت المعركة بحصول بلبلة في صفوفهم وسط حالات تخوين وانهيارات، في ظل تأكيد من الجيش والمقاومة بأن المعركة أنجزت دون إصابات في صفوفهما.
وليس بعيداً عن تلك الجرود تمكن الجيش السوري في جرد السبنة تحديداً من قتل وجرح عدد من المسلحين عبر استهداف آلياتهم وتدمير مقارهم، كما تمكن عبر مدفعيته الثقيلة والصواريخ من استهداف مواقع المسلحين في قرنا ووادي الكذاب في المنطقة نفسها.
وقبل السيطرة على عسال الورد، كان الجيش السوري والمقاومة قد تمكنا من السيطرة على مرتفع قرنة النحلة بتلاله الثلاث. المرتفع الذي يعلو 2153 متراً عن سطح البحر يشرف على وادي الدار ووادي الصهريج وعدة معابر في المنطقة.
إلى جانب هذه التطورات محاولات التسلل لا تزال متواصلة. جديدها اشتباك الجيش السوري مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل من منطقة الصويري في البقاع الغربي باتجاه الأراضي السورية.
...................
7/5/150509
https://telegram.me/buratha