نقل مركز انتلجنس أون لاين الأسبوع الماضي عن مصادر لم يسمها قولها “إن عقد التسليح الذي وقعه الجيش اللبناني العام الماضي مع الحكومة الفرنسية والبالغ قيمته ثلاثة مليارات دولار ومولته السعودية، يحمل ضمن بنوده إنشاء نظاماً للتجسس لاختراق شبكة اتصالات حزب الله التي لا تخضع للدولة اللبنانية، إضافة إلى اتصالات جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية”.
وكان الجيش اللبناني استلم الشهر الماضي الدفعة الأولى من الأسلحة التي دفعت ثمنها السعودية، وأقيم حفل بهذه المناسبة في بيروت حضره وزير الدفاع الفرنسي ومسؤولون لبنانيون”.
ويعتبر حزب الله “شبكة الاتصالات” الخاصة به خطاً أحمر، وكادت أن تندلع مواجهات مسلحة واسعة في البلاد عام 2007، بعدما سعت جهات محسوبة على السعودية مثل تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري، وضع هذه الشبكة تحت رقابة الدولة اللبنانية.
وقال المركز الاستخباري الذي تأسس في 1980، إن وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان مهتم شخصياً بمشروع التجسس على اتصالات الحزب اللبناني.
..............
https://telegram.me/buratha