وأكد أدم أنه لم يحمل السلاح وكان يعمل فقط في العيادات والمستشفيات في سوريا التي مزقتها الحرب، ويتمني العودة لزوجته وأولاده في ملبورن، وأنه دخل سوريا في عام ٢٠١٤ لاستخدام مهاراته في التمريض وكان يعمل في حلب على سيارات الإسعاف التي تنقل المدنيين الذين اصيبوا بسبب القصف وإطلاق النار من الطائرات. حسب قوله.
وأشار أدم إلى أن القتال في حلب عنيف على مدى السنوات الأربعة للحرب السورية، وتنقسم المدينة الآن بين الجيش السوري وميليشيات «الجيش الحر» والجماعات الإسلامية ويقع العديد من المدنيين في عمليات القتل العشوائي.
وأشار أدم إلى خوف داعش من تسلل الجواسيس ومن يترك التنظيم يبقي جاسوس، وقال: "داعش تنظيم قاسي مروع يعذب الناس ويعدمهم ولا يعتذرون لما يفعلوه"، وأكد أنه شاهد على صلب داعش لرجال من الجيش السوري.
وتابع أدم أن جواز سفره سرق منه في تركيا في عام ٢٠١٤ وطلب من السفارة الاسترالية بديل، لكنها ألغت الجواز وتلقي مكالمة أنه تم إلغاء جواز سفره لأنه مشتبه بصلته بالإرهاب.
وأضافت الصحيفة إن محامي أدم، روب ستاري، بدأ مفاوضات مع الشرطة الفيدرالية الاسترالية للعودة إلى استراليا، وخاصة أن أدم لم يشارك في أي قتال وعمل بصفته ممرض.
وأعلن رئيس الوزراء، توني ابوت، الثلاثاء أنه لن يكون هناك استثناءت للاستراليين الذين يسعون إلى العودة الذين يشتبه في أنهم انضموا لداعش لأن الجريمة تبقي جريمة، لذهابه للخارج وقتل الأبرياء، وكسر القوانين.
..................
https://telegram.me/buratha