اكدت صحيفة زمان التركية ضلوع حكومة حزب العدالة والتنمية والتي يرأسها احمد داود اوغلو بعمليات تسهيل الارهابيين الى الاراضي السورية .
وقالت الصحيفة اليوم الاربعاء ان أهالي منطقة كاراكاميش التابعة لمحافظة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود السورية أبدوا استياءهم من المقاتلين الأجانب الذين يعبرون الحدود للانضمام إلى تنظيم " داعش " .
وتقع كاراكاميش مقابل منطقة جرابلس السورية التي يسيطر عليها داعش. وأفاد أهالي البلدة بأن الكثير من المقاتلين الأجانب الذين يريدون القتال في صفوف داعش يأتون بشكل يومي إلى منطقتهم ليعبروا الحدود إلى سوريا، وأن هذا الوضع يسبب لهم القلق.
وحول عبور المقاتلين الأجانب إلى جرابلس، التي لا تبعد عنهم سوى عدة مئات من الأمتار، قال بعض الأهالي: “بعد أن بدأت الحرب في سوريا توقفت الحياة في كاراكاميش. فكل يوم يأتي مقاتلون لعبور الحدود من أجل الانضمام إلى داعش ونحن لا نعرف عنهم شيئا، كما أننا نشعر بالقلق على عائلاتنا وأرواحنا”.
داعش يزرع الألغام وينصب رايته أمام أعين الجنود الأتراك
وقد شاهد أهالي كاراكاميش صباح أمس قيام عناصر تنظيم داعش بزرع الألغام على الحدود واستخدام الآليات لحفر خندق في جرابلس. وقال بعض المواطنين الذين يتابعون أخبار التلفزيون: “إن داعش يزرع الألغام مقابل بيوتنا ويحفر خندقا وفوق ذلك ينصب رايته على الحدود. نحن سئمنا مما يحدث أمام أعيننا. ويجب اتخاذ التدابير اللازمة فورا”.
يذكر ان نائب نائب الرئيس الأميريكي جو بايدن، اتهم السعودية و قطر وتركيا كاطراف سعت لاسقاط النظام في دمشق عبر استخدام كل الوسائل، وعلى راسها تمويل وتسلحيح الجماعات الارهابية المتشددة، ومنها القاعدة وتنظيم"داعش" خلال خطاب القاه في جامعة هارفارد حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 .
ولم يتردد بايدن باتهام حلفاء واشنطن بالتسبب باتساع رقعة الارهاب في المنطقة عبر تسليح و تمويل الجماعات المتشددة, وقال إن "مشكلتنا الكبرى كانت حلفاؤنا في المنطقة، الأتراك أصدقاء كبار لنا وكذلك السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها، لكن همهم الوحيد كان إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد لذلك شنوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى كل الذين يقبلون بمقاتلة الأسد".
https://telegram.me/buratha