كشفت مصادر اعلامية مطلعة ان رئيس الحزب التقدمي اللبناني وليد جنبلاط حصل على “دعم سعودي” سياسي وغير سياسي لمشروع إحياء ميليشيات حزبه فضلا عن حصوله على وعود من دول إقليمية بينها الأردن والسعودية بدعم خطوته الجديدة
وقالت المصادر ان حصة من المال السعودي المخصص مؤخرا لدعم الدروز في مواجهة “داعش” سيخصص لإعادة بناء المنظومة والشبكة المسلحة لميليشيات الحزب التقدمي الإشتراكي ، مبينة ان مشروع جنبلاط الجديد هو جزء من منظومة تأمين وحماية الدروز في لبنان وسوريا
واضافت ان جنبلاط زار عمان وأرسل موفدين له لإجتماعات مكثفة تحت غطاء إحتمالات القتال في المناطق الدرزية في سوريا مشيرة ان حنبلاط يسعى للحصول على أسلحة متطورة وليست فردية من بينها مضادات للدروع والدبابات وصواريخ مضادة للطائرات ايضا.
إلى ذلك وصف مسؤول أردني بارز المساعدة التي ستقدمها بلاده للدروز بانها ليس شرطا ان تكون عسكرية أو تسليحية مشيرا لإن موضوع حماية الدروز في سورية أصبح جزءا من المنظومة الإقليمية .
وقال المسئول الأردني في تصريح صحفي ان النقاش حول دعم الأردن لحماية الإقليات في المنطقة الإقليمية لا علاقة له ببرنامج تسليح العشائر السنية في العراق وسوريا.
https://telegram.me/buratha