سوريا - لبنان - فلسطين

تفاصيل اللقاء السري بين تركيا وكيان الاحتلال من أجل مهاجمة سورية

1600 11:16:03 2015-07-05

كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية أنه بعد ما يزيد عن العام من تجمد العلاقات الإسرائيلية التركية، استؤنفت المحادثات حول اتفاقية مصالحة بين البلدين بمقابلةٍ بين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد ونظيره التركي فريدون سينرلي.

 بحسب التقرير، الذي نقله موقع «التقرير» العربي فقد قال مسؤول إسرائيلي كبير إن جولد قد سافر سرا إلى روما يوم الاثنين لمقابلة سينرلي، المسؤول عن “الملف الإسرائيلي” في الحكومة التركية والشخص الذي قاد الفريق التركي المفاوض في حل الأزمة مع إسرائيل.

لم يُعلم جولد، والذي يعد مقربا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتم تعيينه مؤخرا كمديرٍ عام لوزارة الخارجية، مستشار الأمن القومي يوسي كوهين أو المبعوث الخاص لمكتب رئيس الوزراء إلى تركيا جوزيف سيشانوفر، والذي تولى العلاقات مع حكومة رجب طيب اردوغان لخمسة أعوام وحافظ على خطوط الاتصال مع سينرلي مفتوحة؛ بخططه.

علم كوهين وسيشانوفر، واللذان صاغا مسودة الاتفاقية في فبراير ٢٠١٤، عن المقابلة بين جولد والمسؤول التركي بعد حدوثها. كان سلف جولد، نسيم بن شطريت، ايضا عضوا من فريق التفاوض مع تركيا. أشار المسؤول الإسرائيلي الكبير، والذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية القضية، إلى أنه قبل سفر جولد إلى روما لم يكن هناك مناقشةً رسمية حول وضع المفاوضات مع تركيا. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية إيمانويل ناكسون التعليق.
حدثت المقابلة في روما بعد أسابيعٍ فقط من الانتخابات البرلمانية التي فشل فيها حزب اردوغان في الحصول على أغلبية تمكنه من تعديل الدستور. بل إنها أجبرت اردوغان على تشكيل حكومة إئتلافية مع حزبٍ أصغر.
في مارس ٢٠١٣، خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى إسرائيل، اعتذر نتنياهو لاردوغان عن مقتل مدنيين خلال الغارة البحرية الإسرائيلية على سفينة مافي مرمرة، والتي كانت جزءا من أسطولٍ بحريٍ تركيٍ صغير متجها إلى غزة في مايو ٢٠١٠، والذي أدى إلى تدهور العلاقات وطرد السفير الإسرائيلي في سبتمبر ٢٠١١.

ورغم أن المكالمة الهاتفية أدت إلى مفاوضاتٍ بين الطرفين، فإنها سرعان ما توقفت. في ديسمبر ٢٠١٣، وبعد بضعة اشهر بدون تقدم، حدث تقدم وسافر فريق تفاوض إسرائيلي إلى محادثاتٍ في اسطنبول. وبعد عدة أسابيع جاء فريق التفاوض التركي إلى القدس. جاء التقدم عندما أصبح الطرفان مستعدين لأن يكونا مرنين فيما يتعلق بحجم التعويضات لعائلات المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا في الهجوم على مرمرة.

وافقت إسرائيل على زيادة التعويضات إلى ٢٠ مليون، بل وأمر نتنياهو فريق التفاوض بعرض مليوني أو ثلاثة ملايين دولار آخرين من أجل تسوية الأمر. لم يتم دفع التعويضات مباشرةً إلى العائلات، لكن تم نقلها إلى مؤسسةٍ إنسانية سوف تقوم بتوزيع الأموال على العائلات حسب معاييرٍ عدة.
في فبراير ٢٠١٤ تم كتابة مسودة اتفاقية بين البلدين. بجانب حجم التعويضات، وافق البلدان على أن يقوم البرلمان التركي بتمرير قانون يلغي القضايا التي تم رفعها على ضباط وجنود جيش الإسرائيلي الذين اشتركوا في الهجوم على مرمرة.

كما تم صياغة إطار لتطبيع العلاقات. اقترح فريق التفاوض الإسرائيلي أن يوافق نتنياهو على الصفقة، لكنه أجل قراره، رغم أمره السابق بتسوية الأمر.

بعد عدة أسابيع، ضغط أوباما على اردوغان للموافقة على الصفقة وإنهاء الصدع مع إسرائيل. قال ضابطٌ إسرائيلي كبير حينذاك إن مسودة الإتفاقية تم تجهيزها، لكن نتنياهو مازال عليه أن يوقع، مما يطيل الصراع. حيث قال أردوغان لأوباما آنذاك إن “الكرة في ملعب نتنياهو”.

..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك