قالت مصادر دبلوماسية وثيقة ان وفدا يضم مجموعة من الدبلوماسيين الاماراتيين وصلوا الى دمشق بطائرة مدنية، وانتقلوا الى مقر سفارتهم في سوريا، دون اي معلومات او اعلان من جانب الحكومة السورية، او الاعلام السوري، ويبدو ان دولة الامارات تخطط لاعادة فتح سفارتها في دمشق، اسوة بسلطنة عمان التي لم تغلق سفارتها مطلقا في العاصمة السورية على غرار ما فعلت الدول الخليجية الاخرى.وكانت تونس اعادت فتح قنصليتها رسميا في دمشق قبل يومين، كخطوة اولى لاعادة فتح سفارتها,
واعلن الدكتور نبيل العربي امين عام الجامعة العربية استعدادا للقاء السيد وليد المعلم وزير خارجية سورية في اي مكان وزمان يختاره الاخير، ولكنه عاد وتراجع عن تصريحاته هذه في حديث لصحيفة “الشرق الاوسط” وقال انه سيلتقي وزير الخارجية السوري بعد استجابة بلاده لشروط الجامعة العربية، ويبدو ان هذا التراجع جاء نتيجة لضغوط سعودية.
https://telegram.me/buratha