قط عدد من القتلى الأربعاء 29 يوليو/ تموز في غارة إسرائيلية على ريف القنيطرة في سوريا.
وتضاربت الأنباء عن عدد القتلى، وفيما تحدثت مصادر حزب الله اللبناني عن مقتل 2 من لجان الدفاع الوطني جراء استهداف طائرة استطلاع اسرائيلية لسيارتهم عند مدخل بلدة حضر، أفادت مصادر المعارضة السورية بمقتل 5 أشخاص، وأشارت إلى أن من بين القتلى عنصران يتبعان لحزب الله.
من جانب آخر أفادت وكالة "سانا" بأن وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية حاولت التسلل من أحراج قرية جباتا الخشب، القريبة من حضر، باتجاه تل القبع بريف القنيطرة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القنيطرة والجولان السوري لقصف إسرائيلي، إذ سبق واستهدفت غارة ليلة 25 أبريل/نيسان مواقع للجيش السوري في جبال القلمون بريف دمشق الشمالي، على الحدود السورية اللبنانية.
لكن أبرز الغارات الإسرائيلية وقعت يوم 18 يناير/كانون الثاني حين قُتل ستة إيرانيين بينهم جنرال في الحرس الثوري بالإضافة إلى ستة من حزب الله بينهم القائد العسكري البارز محمد عيسى، وجهاد نجل عماد مغنية، الذي اغتيل عام 2008 في دمشق بتفجير سيارة.
وحينها أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الغارة الإسرائيلية في القنيطرة انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين سوريا وإسرائيل التي تلزم الطرفين السوري والإسرائيلي بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، والامتناع عن جميع الأعمال العسكرية تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 1973.
https://telegram.me/buratha