وتقول الدراسة أن الولايات المتحدة ترغب في أن تصبح سوريا بلداً يعمّ فيه السلام تديره حكومة معتدلة موالية للغرب، إلا أنه في المرحلة الراهنة، قد تقبل أمريكا بأي حكومة تستطيع عبرها فرض سيطرتها وبسط النظام في البلد، حسب زعمها.
وتعطي الدراسة إجابات حول كيفية إيجاد حل للأزمة السورية، مشددة على الحاجة للتعاون مع روسيا وإيران لإيجاد حلّ سياسي، داعية لتقارب أميركي ــ إيراني أكبر في السياسات حول سوريا، ما سيكون أساسياً لإنهاء الصراع، حسب قولها.
وحول كيفية إنهاء الأزمة، قالت الدراسة: إن الإدارة الأميركية المقبلة سيكون عليها أن تحدد أولويتها في الاختيار بين القضاء على “داعش” أولاً، أو إسقاط الرئيس بشار الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إضعاف أحدهما يتسبب بتقوية الآخر.
وترجح الدراسة الخيار الثاني رغم ما سيثيره من جدل على المستوى الإقليمي والدولي وفي الداخل السوري، لكن رغم ذلك قد ينهي الأزمة في سوريا حتى قبل إنهاء “داعش” في العراق، مشككة بوجود أي “معارضة معتدلة” غير الأكراد يمكن أن تنتصر على تنظيم “داعش”.
https://telegram.me/buratha