حذر مسؤولون فلسطينيون من مخطط إسرائيلي جديد لتهويد البلدة القديمة في القدس تشرف عليه تل أبيب. ويتضمن المخطط إقامة مبنى ضخم داخل ساحة البراق عند الحائط الغربي للمسجد الأقصى.
إضافة إلى طرح مناقصة لبناء كنيس ضخم داخل البلدة القديمة ليصبح ثاني أكبر كنيس بعد كنيس الخراب داخل أسوار القدس.
دفعت السلطات الإسرائيلية طوال الأعوام الثمانية والأربعين منذ احتلال حائط البراق وحارة الشرف، بإمكاناتها كافة من أجل تغيير ملامح القدس وصبغها بطابع يهودي. تقف اليوم ساحة البراق أمام مخطط أكثر خطورة يشرف عليه ما يسمى "صندوق تراث حائط المبكى" وهو جهة حكومية تتبع لرئيس الوزراء الاسرائيلي لإقامة مبنى ضخم سيقام على عشرين في المئة من هذه الساحة.
RTمخطط لتهويد القدسكنيس ضخم آخر في طريق الإنشاء داخل البلدة القديمة، ليصبح ثاني كنيس من ناحية الحجم بعد كنيس الخراب، الذي تم الانتهاء من بنائه قبل خمس سنوات أصبح أول كنيس يهودي يحاكي في شكله المقبب المباني الإسلامية والمسيحية التاريخية في القدس.
وسيتخذ الكنيس الجديد أيضا شكلا مشابها بسطح مقبب، وليس بعيدا عن ساحة البراق وفي حي سلوان، تخطط جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية لإقامة مبنى لإسكان المستوطنين، إلى جانب عمارة بيت يوناتان.
وتتضمن خطة الحكومة الإسرائيلية التي تسميها" تطوير ساحة البراق" إضافة إلى إقامة المباني الجديدة، العمل على توسيع التنقيب عن الآثار في المنطقة، وإقامة مركز عمليات للشرطة الإسرائيلية.
https://telegram.me/buratha