أشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفان أوبراين أثناء زيارته مخيم الزعتري للاجئين بالأردن السبت 19 سبتمبر/أيلول إلى ضرورة بقاء اللاجئين السوريين على مقربة من بلدهم.
بريطانيا تبرر: كل 4 لاجئين من أصل 5 ليسوا سوريين !وقال أوبراين للصحفيين بعد جولة في المخيم الذي يضم نحو 80 ألف لاجىئ سوري ويقع في محافظة المفرق شمال الأردن على بعد 85 كلم شمال العاصمة عمان، إن "المجتمع الدولي قادر على مساعدة اللاجئين ليكونوا على مقربة من بلدهم بحيث يصبح لديهم فرصة أكبر للعودة عندما تسمح الأوضاع الأمنية بذلك".
وتعليقا على إعلان برنامج الأغذية العالمي وقف المساعدات لنحو 230 ألف لاجئ سوري في الأردن اعتبارا من سبتمبر/أيلول الجاري، بسبب نقص التمويل، أكد أوبراين أن وكالات الأمم المتحدة تتلقى التمويل من المجتمع الدولي، لكنه غير كاف لتلبية احتياجات الأعداد الكبيرة والمتزايدة من اللاجئين والمشردين.
وأوضح أن "الهدف من زيارتي هو فهم كيفية تأثير الأوضاع الصعبة للغاية في سوريا على الأردن، وكيف يقوم الأردنيون بتقديم الدعم السخي جدا للمحتاجين الذين جاؤوا من سوريا".
وقبل زيارته لمخيم الزعتري التقى أوبراين رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور الذي عرض، بحسب وكالة الانباء الأردنية، "حجم الأعباء والضغوطات التي يشكلها اللجوء السوري على المملكة في ظل محدودية الموارد والدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي للمملكة لمواجهة هذه الأعباء".
واعتبر النسور أن "المجتمع الدولي مدعو لمساندة الأردن في هذه الظروف سيما وأنه بلد يواجه تحديات اقتصادية ومائية ومحاط بسياج من نار وفي الوقت نفسه عليه واجب ومسؤولية حماية حدوده ومنع تهريب السلاح والمخدرات والجريمة ومحاربة التطرف".
https://telegram.me/buratha