قل موقع "العهد الاخباري" أنه علم من مراجع عربية عليمة، ان الاتصالات السورية المصرية وصلت لأعلى مستوى خلال الأشهر الاربعة الماضية. وقالت المراجع ان تحضيرات تتم حاليا لقمة مصرية - سورية في الاسابيع المقبلة، موضحة ان قرار عقد القمة اتخذ ويجري الآن البحث في التوقيت.
ولفتت المصادر إلى أن الجانب السوري ترك للمصريين اختيار الوقت المناسب لعقد هذه القمة، مذكّرة بأن العلاقات المصرية السورية شهدت تطورات كبيرة خلال الاشهر المنصرمة، حيث زود الجيش المصري نظيره السوري بذخائر ومعدات عسكرية، في وقت سعت فيه القاهرة لايجاد صيغة تواصل بين الحكومة السورية وبعض اطياف "المعارضة المعتدلة"، وتندرج في هذه المساعي المؤتمر الذي ضم المعارضة واحتضنته مصر قبل شهرين تقريبا.
وتأتي هذه التطورات في العلاقة المصرية السورية، على ضوء ما يحصل في المنطقة وفي سوريا، خصوصا بعد الاعلان الروسي الصريح عن الاستعداد للتدخل العسكري في سوريا لمحاربة الإرهاب. وقد انهى الإعلان الروسي عمليا، الكلام الغربي والخليجي والتركي عن منطقة عازلة في الشمال السوري، او عن عملية عسكرية لإسقاط الحكومة والدولة في دمشق.
https://telegram.me/buratha