سوريا - لبنان - فلسطين

القاء اميركا 50 طنا من الاسلحة للمسلحين في سوريا

1635 06:32:45 2015-10-14

كشف مسؤول اميركي أن القوات الاميركية قامت بإلقاء 50 طنا من الذخيرة لمن اسماهم بمقاتلين معارضين في محافظة الحسكة شمال سوريا، في حين شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إطلاق عملية سياسية بسوريا في أقرب وقت رابطا آفاق الجهود الدولية فيها بمدى الحزم في مكافحة الإرهاب.

نداءات استغاثة المسلحين في سوريا من لهب الطائرات الروسية لاقى ردا سريعا من قبل واشنطن، حيث سارعت إلى ترجمته على الارض قبل ان تحسم طائرات السوخوي وميغ 28 الامر في الميدان.

وكشف مسؤول أمريكي عن إسقاط نحو 50 طنا من الذخيرة للمسلحين المتواجدين في الحسكة السورية، مشيرا إلى أن هذه الحمولة تتكون من 112 حزمة تحتوي على ذخيرة لأسلحة خفيفة وقنابل يدوية.

الدعم السخي للمسلحين كان متوقعا لاسيما بعد أن باتت الضربات الروسية ضد داعش وأخواتها تؤتي أكلها، ما يعني أن الروس على طريق النجاح في لجم تمدد الارهاب وأن التحالف الذي تقوده واشنطن منذ أكثر من عام قد فشل.

الحرب الاعلامية والاستفزازات الاميركية ضد دخول الروس لهذه المعركة لاتزال مستمرة، وتقديم شحنات أسلحة لم يتم الكشف عن حقيقتها لا يعبر إلا عن امتعاض واشنطن للدور الروسي ومحاولاتها المتكررة لإلحاق الهزيمة بموسكو وإبعادها وإبقاء الحرب مشتعلة في سوريا.

وعلى الرغم من تأكيد الروس أن الهدف من دخولهم الساحة السورية هو مكافحة الارهاب وسعيهم لإطلاق عملية سياسية في البلاد، وتأكيد وزير الخارجية سيرغي لافروف مرارا على استمرار الاتصالات بين موسكو وواشنطن، إلا أن الاتحاد الاوروبي دعا الى وقف فوري للضربات الجوية، معتبرا أنها تتجاوز استهداف داعش وتستهدف مايسمى بالمعارضة المعتدلة.

وقالت فيدريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي : التدخل الروسي يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام بشار الأسد، ويغير بالتأكيد قواعد اللعبة، وينطوي على جوانب مثيرة للقلق، واضافت : سوف نتباحث حول الوضع في سوريا وخصوصا ما يتعلق بانتهاك المجال الجوي التركي من قبل مقاتلات روسية.

ووجدت الاستفزازات الغربية لروسيا في اختراق الاجواء التركية ذريعة مناسبة للضغط على موسكو من خلال أنقرة، التي أعلنت تعرض أنظمة صواريخ مقرها سوريا لأربع مقاتلات تركية 16 قرب الحدود بين البلدين، وقامت بالرد دون الكشف عن ماهيته.

وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن الحرب الباردة في سوريا في طريقها للانفجار يرى المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا أن الحل العسكري لوحده لن يأتي بنتيجة، كما أنه يجب على جميع الاطراف استئناف المفاوضات التي ستقود إلى جنيف ثلاثة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك