قال مسؤولون أمنيون أميركيون وخبراء مستقلون، فجر الخميس، إن عدد القوات العسكرية الروسية في سوريا وصل إلى نحو أربعة آلاف غير أن هذا العدد الى جانب الضربات الجوية الروسية التي بدأت قبل اكثر من شهر لم يؤد الى تحقيق القوات الموالية للحكومة السورية مكاسب ميدانية كبيرة
وكان لموسكو التي احتفظت بوجود عسكري في سوريا على مدى عقود بوصفها حليفة لعائلة الأسد ما يقدر بنحو ألفين من أفراد الجيش هناك عندما بدأت غاراتها الجوية في 30 أيلول.
وقال المسؤولون الأميركيون، إن “عدد القوات الروسية وصل الى المثلين تقريبا منذ ذلك الحين كما ازداد عدد القواعد العسكرية التي تستخدمها”.
وقال ثلاثة مسؤولين أمنيين مطلعين على تقارير مخابرات أميركية، إن “روسيا تكبدت خسائر أثناء القتال شملت سقوط قتلى ” ، لكنهم أشاروا إلى “أنهم لا يعرفون أعدادا دقيقة للقتلى “.
وللولايات المتحدة مصادر معلومات غير قليلة في المنطقة إلى جانب الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية والتجسس الالكتروني كما أن لها اتصالات بمقاتلين من جماعات المعارضة السنية المعتدلة والأكراد في سوريا.
ورفضت وزارة الخارجية الروسية التعليق على حجم القوات الروسية الموجودة في سوريا أو ما إذا كانت قد تكبدت أي خسائر بشرية وأحالت الأسئلة إلى وزارة الدفاع التي لم ترد.
https://telegram.me/buratha