تساءل الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله عن غياب المسؤولية الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية معتبرا أن البعض ينظر على هذه الفكرة، بأن على الشعب الفلسطيني حل الأمر بنفسه".
وقال السيد نصر الله :"فلسطين محتلة لماذا لم تهددوا بالمليار مسلم، ما هي الاسباب؟ هناك اقتناع في العالم العربي والاسلامي امتد الى متدينين واسلاميين يقول ان المسؤولية هي مسؤولية الشعب الفلسطيني، لا مسؤوليتنا، ووصل الامر الى تنظير فقهي لا يستند الى اي دليل شرعي حقيقي.
وأضاف:" هناك من اقتنع أن إسرائيل لم تعد تمثل خطرا وهناك الكثير من بات لديهم قناعة أنه لا يوجد أي تكليف شرعي أو واجب ديني من جانبهم إزاء فلسطين".
واعتبر أن "الانتفاضة الجديدة في فلسطين فاجأت الإسرائيليين والعالم، مضيفا أنها تضع الأمة من جديد أمام مسؤولياتها تجاه فلسطين والأقصى."
وقال السيد نصر الله "نحن أمام مرحلة تاريخية من مصير الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن الانتفاضة الجديدة أدخلت الرعب والخوف إلى إسرائيل وأثرت على أوضاعهم الاقتصادية.
وأكد السيد نصرالله في كلمة خلال الملتقى العلمائي الدولي لدعم فلسطين يوم الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "عناصر المقاومة الذين يتواجدون في الميدان يحتاجون إلى كل شكل من أشكال التعبير الداعم، وهم يشكلون عامل مساندة وتقوية لأولئك الذين في الميادين، والذين يواجهون خطر الشهادة".
وأضاف نصر الله "أن بساطة السلاح المستخدم، السكين أو السيارة، هذا السلاح لا يحتاج إلى دعم لوجيستي وتعقيدات أو تمويل كبير، ولا يمكن مصادرة هذا السلاح، لكن أي سلطة احتلال أو أي حكومة لا تستطيع أن تجمع هذا النوع من السلاح من أيدي الناس، ولا يمكن منع الناس من الحصول عليه".
https://telegram.me/buratha