سوريا - لبنان - فلسطين

أول جلسة لمجلس النواب متفق عليها منذ عام..!..لبنان.. اتفاق على تسوية

1676 2015-11-12

تعقد الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني أول جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني منذ عام وافق معظم الفرقاء على المشاركة بها بعد أن كان عقدها متعذرا نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد.

وشكل البيان الذي أصدره سعد الحريري من الرياض وتضمن التزامه بالمشاركة في جلسة الخميس وعدم حضور أي جلسة أخرى لا تكون مخصصة لمناقشة قانون الانتخاب كلمة السر التي أدت لموافقة معظم المسيحيين على المشاركة في الجلسة.

وكتبت صحيفة "السفير": على الطريقة اللبنانية، وُلدت التسوية التشريعية في ربع الساعة الأخير. إنها "تسوية الضرورة" التي منحت الجميع حبل نجاة، قبل الغرق في رمال الميثاقية المتحركة.

ظهرت نواة التسوية في الرياض، خلال اجتماعات عُقدت الثلاثاء والأربعاء بين سعد الحريري والوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، وبين أعضاء الوفد أنفسهم لا سيما الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل اللذين كانا على اتصال دائم مع عين التينة والرابية. 

متطلبات التكتيك السياسي أطالت أمد الرقص على حافة الهاوية، لكن الكل يدرك أن الانزلاق إلى ما بعدها مكلف، فالتأم في الرياض ما يشبه مجلسا وزاريا لبنانيا مصغرا تلاحقت بعده الاجتماعات في بيروت.

وكان التفاهم على إقرار قانون الجنسية من دون تعديلات جوهرية العنصر الحاسم في الدفع نحو التسوية، أما ما اتُفق عليه في شأن قانون الانتخاب فهو أقرب إلى "إعلان نوايا".
ومن الواضح أن كل القوى السياسية اللبنانية حققت مكاسب من هذا التفاهم فانتزع "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" التزاما بإقرار قانوني باستعادة الجنسية وتحرير أموال البلديات، وتعهدا بمناقشة وإقرار قانون الانتخاب في أول جلسة تشريعية لاحقة.
أما نبيه بري فحافظ على ثوابته، ولم يتراجع رغم الضغوط، عن موقفه المعلن وهو عقد جلسة تشريع الضرورة في موعدها المحدد، علاوة على بروزه كعنصر حاسم في إنجاز التسوية. 
سعد الحريري قطف "زهرة التسوية" من خلال تعهده بعدم حضور أي جلسة تشريعية مستقبلا، لا يتصدر قانون الانتخاب جدول أعمالها. 
وبالتزامن مع نضوج تسوية الجلسة التشريعية، أطلق الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله ما يشبه المبادرة السياسية، داعيا إلى تسوية داخلية شاملة، لا تنتظر الخارج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك