وأشار الحلقي إلى العلاقات التأريخية بين البلدين والشعبين التي أرسى أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد ، والإمام الخميني ، وتنامت في ظل قيادة بشار الأسد ، والرئيس حسن روحاني .
وبين أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ، وثبات وصمود محور المقاومة كانت السبب وراء الصمود في وجه المخططات الصهيو ـ أمريكية الهادفة الى زعزعة استقرار المنطقة ، ونهب خيراتها وثرواتها ، وشل قدرتها على العمل والعطاء .
ولفت الحلقي الى أن إيران ببعدها الإقليمي أصبحت تشكل قاعدة أساسية لاستقرار المنطقة ، ولاعبا أساسيا على الساحة الدولية ، مثمنا الدعم الذي يقدمه الشعب والقيادة في إيران لتعزيز مقومات صمود الشعب السوري ، والاقتصاد الوطني .
من جهته جدد السفير الايراني بدمشق وقوف ايران قيادة وشعبا إلى جانب سوريا لتعزيز مقومات صمودها حتى تحقيق الانتصار ، الذي بات يلوح في الأفق ، مثمنا صمود الحكومة السورية في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر ، ونجاحها في إدارة الملف الاقتصادي .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha