تواصل الدولة السورية جهودها لإتمام اتفاق حي الوعر في حمص الذي يقضي بانسحاب المسلحين وتسليم السلاح.
بدأت المساعدات الإنسانية والغذائيه تصل إلى الحي في سعي من الحكومة لحماية المدنيين وإخراج المسلحين المتحصنين في الأحياء السكنية.
هذا ودخلت اتفاقية الوعر حيز التنفيذ وتوقف صوت الرصاص في الحي.. فبعد تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفان بذلك تستمر الدولة السورية بإدخال المساعدات والغذائية إلى الحي في سعي منها لتحييد المدنيين عن هذا الصراع وإبعاد المعركة عنهم.
وأشار احد سكان الحي إلى أن "أي اتفاق يحدث في هذا البلد هو لمصلحة البلد ومواطني هذا البلد ولمصلحة الاستقرار فيه.. وهذا من الاتفاقات التي نرجوا من الله ألا يكون كسابقاته."
فيما أوضح مواطن آخر من سكان حي الوعر بأن الحي كان قد امتلأ بالمسلحين الأجانب الدين وصفهم بأنهم "كلهم ناس خارجة عن القانون أساساً.. وليس لهم علاقة بالناس الأساسيين في الوعر.. فنحن نعرفعم ويعرفونا."
ما إن تم البدء بتنفيذ الاتفاق حتى انعكس إيجاباً على سكان قرية المزرعة بحي الوعر حيث نعم سكان القرية بهدوء فقدوه لسنوات وتوقفت القذائف ورصاص القنص وسهلت الحركة والتنقل.
وبين أحد السكان أن الأهالي "إضطروا أن يطلعوا من القرية نتيجة القذائف التي كانت تنزل عليهم بشكل دائمي ويومي " وقال آخر أن انعكاس الاتفاق "سيكون على المحافظة جميعاً وخاصة قريتي المزرعة والرقة لأنها مجاورة للوعر."
كما تتواصل مساعي الدولة السورية لإتمام هذا الاتفاق الذي يأمل منه المدنيون خروج الغرباء من الحي وعودة النازحين إلى منازلهم وأن يعم الأمن والأمان.
وانعكست أجواء التهدئة التي بدأ بها اتفاق الوعر بشكل إيجابي على المدنيين في الوعر والمناطق المحيطة لإنهاء معاناتهم وإعادة المهجرين إلى منازلهم في حال تم تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل.
..............
https://telegram.me/buratha