رفض مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان اليوم الخميس ، اجتماع الرياض حول سوريا ، و قال انه لا يحظي بتاييد الجمهورية الاسلامية الايرانية ، و اعتبر في تصريح اجتماع "المعارضة السورية في الرياض بانه يتعارض مع اعلان اجتماع فيينا 2 ، واضاف ان النقطة الاهم هي ان بعض الجماعات الارهابية المرتبطة بـ"داعش" تشارك في هذا الاجتماع مؤكدا ان الشعب السوري وحده فقط هو من يقرر مصير بلاده ، و لا مكان للارهابيين بأن يسموا انفسهم معارضة معتدلة و يقرروا مستقبل سوريا و المنطقة.
واکد الدکتور امیر عبداللهیان ان الشعب السوری هو وحده فقط من یقرر مصیر بلاده ، و ان اجتماع الریاض لا یحظی بتاییدنا کما ان منظمة الامم المتحدة هی المسؤولة عن تحدید المعارضة والجماعات الارهابیة من خلال التشاور مع الدول. واضاف مساعد الخارجیة ، انه لن یُسمح ابدا للارهابیین ان یعتبروا انفسهم معارضة معتدلة ، و ان یقرروا مستقبل سوریا والمنطقة .
و کانت الریاض استضافت على مدى یومین مؤتمرا لما یسمى بـالمعارضة السوریة ، وسط تکتم إعلامی شدید ، فی محاولة للقفز على التوافق الدولی فی فیینا . و شارک فی المؤتمر نحو مئة شخص بینهم قادةٌ لمجموعات ارهابیة مسلحة کجیش الاسلام و أحرار الشام التی اعلنت انسحابها فی الیوم الثانی للمؤتمر الذی غابت عنه القوى الکردیة .
و شدد البیان النهائی لمؤتمر الریاض على حل الأزمة السوریة سیاسی بالدرجة الأولى والعملیة الانتقالیة مسؤولیة السوریین مؤکدا الاستعداد للدخول فی مفاوضات مع النظام السوری استناداً إلى بیان مؤتمر جنیف 1 . و تم الاتفاق على تشکیل فریق للتفاوض مع ممثلی النظام
وجاء اجتماع الریاض بعد اتفاق دول کبرى معنیة بالملف السوری الشهر الماضی فی فیینا على خطوات لانهاء النزاع الذی اودى باکثر من 250 الف شخص خلال قرابة خمس سنوات . و تشمل هذه الخطوات تشکیل حکومة انتقالیة واجراء انتخابات یشارک فیها سوریو الداخل والخارج.
کما نص الاتفاق الذی شارکت فیه دول عدة بینها الولایات المتحدة والسعودیة الداعمتان للمعارضة، وروسیا وایران حلیفتا النظام ، على السعی الى عقد مباحثات بین الحکومة والمعارضة السوریتین بحلول الاول من کانون الثانی .
https://telegram.me/buratha