قام الجيش السوري بضبط مشفىً ميداني في الدغدغان بريف اللاذقية الشمالي يحتوي على معدّات سعودية وقطرية وتركية ارسلت الى الجماعات الارهابية.
عملية نوعية قام بها الجيش السوري واحدى الجهات المختصة في الدغدغان في ريف اللاذقية الشمالي استطاعا فيها سحب معدات مشفى ميداني كانت الحكومة التركية قد جهزته لهم لمعالجة جرحاهم.
وقال أحد القادة الميدانيين للجيش السوري انه تم ضبط المشفى الميداني في أحد المزارع بقرية الدغدغان التابعة لناحية الربيعة الواقعة على 17 كيلومتر من ناحية كسب، اثناء الرصد ولوحظ بأن العصابات الارهابية المسلحة تقوم بإخلاء مصابيها الى الدغدغان فتم تشكيل مجموعة مهام خاصة وقمامت بعملية امنية بعمق 1300 متر خلف خطوط العدو والوصول الى المشفى بعد تامين المنطقة بالكامل وتم إخلاء كافة المعدات الطبية الموجودة في المشفى المذكور.
المعدات الطبية لم تقتصر على الاسعافات الاولية، بل تجاوزته لتشمل غرف عمليات كاملة وتجهيزات فردية لعناصر المجموعات الارهابية التي كما يبدو كانوا يعدون العدة لهجوم كيميائي واتهام الدولة السورية بالقيام بها.
وأوضح أحد القياديين في الجيش السوري بأن المعدات شملت غرفة عمليات متكاملة من اسرة وجهاز مراقبة للجسم المريض أثناء التخدير ومعقمات وادوية من صناعة تركية وقطرية وسعودية وللأسف اليونيسيف أيضا.
هذا الانجاز يؤكد مدى تورط السعودية وقطر وتركيا التي ارسلت هذه التجهيزات للارهابيين بالاضافة لما ترسله من عتاد وذخيرة.s.s
https://telegram.me/buratha