سوريا - لبنان - فلسطين

"محمد طبشو": الفصائل السورية ليس لديها أي مشروع حقيقي وأميكا وتركيا وقطر تمدنا بالسلاح

2217 08:59:58 2015-12-31

اعترف القيادي بالجبهة الشامية "محمد طبشو" نائب رئيس المكتب الشرعي للجبهة، بأن الفصائل السورية التي تقف تحارب ضد النظام السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي، ليس لديها أي مشروع حقيقي، وإنما هي مصالح متنازعة من قبل الطرفين، ووجهات نظر خارجية مستفيدة مما يحدث في الشأن السوري.

وأكد "طبشو" أن "الأحكام في حلب تطلق حسب الأعراف والعادات وعلى هوى القاضي، ولا ترد المظالم إلى أصحابها إن كان الظالم من الجيش الحر والفصائل، فتدخل الوساطات هي من تعطي الأحقية للظالم، فلا قانون، والقوي غالب ولو كان ظالما، والضعيف مغلوب ولو كان مظلوما"، مضيفًا أن جندي أي فصيل لا يكلمه أحد ولا يحاسبه لأنه من هذا الفصيل، أما الزاني والسارق وقاطع الطريق فيسجنون، وبعضهم يخرج من السجن فورًا، على حسب مكانته ومن يقف خلفه". 
وفند القيادي بالجبهة عددًا من الأسماء التي كانوا يستعينون بها ويرجعون إليها لأخذ الفتاوى التي تشرعن أفعالهم، أغلبهم مقيم خارج البلاد الداعمة للفصائل السورية لإصدار الفتاوى بحسب ما يراه الممولون ولشرعنة أفعالها وتوجهاتها، وهم "أحمد الطعان" مسئول المكتب الشرعي للجبهة الشامية، و"حاتم بدران" قاضي الهيئة الشرعية، و"أبو همام أحمد كبصو" و"مصطفى محمد تركماني" و"محمد بكور" في جبهة صوران، و"عبد الحكيم الخطيب" و"أحمد الحجي" في جبهة مارع، والبعض من هؤلاء يعمل مع "هيئة الشام الإسلامية" وهي مجموعة من المفتين السوريين. 
وأوضح "طبشو" أنه كان يزور النقاط التي يتواجد بها مقاتلو الفصائل لتحريضهم على قتال "داعش" لأن في قتالهم أجران، وأن قتالهم أوجب من قتال النظام السوري، كما أن تصريحات الجبهة كانت نابعة عن رؤية مستقبلية ومنهج يسير عليه، وأنه لا حرج من الاستعانة بطائرات التحالف للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وأضاف، إن "أكثر الدول الداعمة للجبهة هي أمريكا وقطر وتركيا، فهي تمد الفصائل بالسلاح والمال والمعلومات، مشيرًا إلى أنه توجد غرفة مشتركة مع الجانبين الأمريكي والتركي في "تل رفعت" غرب طريق إعزاز، لتنسيق العمليات العسكرية مع قصف الطيران الأمريكي والتركي على "داعش" في ريف حلب الشمالي".
يذكر أن "الجبهة الشامية" يجتمع تحتها العديد من الفصائل ومنها "الجبهة الإسلامية في حلب، وكتائب نور الدين زنكي، وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أمرت، وجبهة الأصالة والتنمية، وحركة حزم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك