سوريا - لبنان - فلسطين

"محمد طبشو": الفصائل السورية ليس لديها أي مشروع حقيقي وأميكا وتركيا وقطر تمدنا بالسلاح

2634 2015-12-31

اعترف القيادي بالجبهة الشامية "محمد طبشو" نائب رئيس المكتب الشرعي للجبهة، بأن الفصائل السورية التي تقف تحارب ضد النظام السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي، ليس لديها أي مشروع حقيقي، وإنما هي مصالح متنازعة من قبل الطرفين، ووجهات نظر خارجية مستفيدة مما يحدث في الشأن السوري.

وأكد "طبشو" أن "الأحكام في حلب تطلق حسب الأعراف والعادات وعلى هوى القاضي، ولا ترد المظالم إلى أصحابها إن كان الظالم من الجيش الحر والفصائل، فتدخل الوساطات هي من تعطي الأحقية للظالم، فلا قانون، والقوي غالب ولو كان ظالما، والضعيف مغلوب ولو كان مظلوما"، مضيفًا أن جندي أي فصيل لا يكلمه أحد ولا يحاسبه لأنه من هذا الفصيل، أما الزاني والسارق وقاطع الطريق فيسجنون، وبعضهم يخرج من السجن فورًا، على حسب مكانته ومن يقف خلفه". 
وفند القيادي بالجبهة عددًا من الأسماء التي كانوا يستعينون بها ويرجعون إليها لأخذ الفتاوى التي تشرعن أفعالهم، أغلبهم مقيم خارج البلاد الداعمة للفصائل السورية لإصدار الفتاوى بحسب ما يراه الممولون ولشرعنة أفعالها وتوجهاتها، وهم "أحمد الطعان" مسئول المكتب الشرعي للجبهة الشامية، و"حاتم بدران" قاضي الهيئة الشرعية، و"أبو همام أحمد كبصو" و"مصطفى محمد تركماني" و"محمد بكور" في جبهة صوران، و"عبد الحكيم الخطيب" و"أحمد الحجي" في جبهة مارع، والبعض من هؤلاء يعمل مع "هيئة الشام الإسلامية" وهي مجموعة من المفتين السوريين. 
وأوضح "طبشو" أنه كان يزور النقاط التي يتواجد بها مقاتلو الفصائل لتحريضهم على قتال "داعش" لأن في قتالهم أجران، وأن قتالهم أوجب من قتال النظام السوري، كما أن تصريحات الجبهة كانت نابعة عن رؤية مستقبلية ومنهج يسير عليه، وأنه لا حرج من الاستعانة بطائرات التحالف للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وأضاف، إن "أكثر الدول الداعمة للجبهة هي أمريكا وقطر وتركيا، فهي تمد الفصائل بالسلاح والمال والمعلومات، مشيرًا إلى أنه توجد غرفة مشتركة مع الجانبين الأمريكي والتركي في "تل رفعت" غرب طريق إعزاز، لتنسيق العمليات العسكرية مع قصف الطيران الأمريكي والتركي على "داعش" في ريف حلب الشمالي".
يذكر أن "الجبهة الشامية" يجتمع تحتها العديد من الفصائل ومنها "الجبهة الإسلامية في حلب، وكتائب نور الدين زنكي، وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أمرت، وجبهة الأصالة والتنمية، وحركة حزم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك