الجيش السوري يتقدم في ريف اللاذقية الشمالي ويسيطر على عدد من التلال والمرتفعات الاستراتيجية المحيطة ببلدة سلمى، أكبر معاقل المسلحين في جبل الأكراد، والمسلحون يطلقون نداءات استغاثة.
باتت مدينة "سلمى"؛ أكبر معقل للمسلحين في ريف اللاذقية الشمالي بحكم الساقطة عسكرياً بعد سيطرة الجيش السوري على معظم التلال والمرتفعات المحيطة بها، والتي كان آخرها اليوم وهي "كدين ووادي نبع ميرو"، لتصبح قوات الجيش والدفاع الوطني على مداخل المدينة من الناحية الشمالية الشرقية.
وبالتزامن شنّ الطيران الحربي السوري والروسي غارات مكثفة على مواقع المجموعات المسلحة في سلمى بريف اللاذقية.
وأطلق مسلحو "سلمى" نداءات استغاثة عبر مواقعهم على الانترنت، معتبرين أن معركة سلكة هي المعركة الأخيرة للقوات النظامية في جبل الأكراد، وقالوا بأن الجيش السوري فتح 4 جبهات أثناء تقدمه باتجاه سلمى، وهي جبهة قلعة كفردلبة، وجبهة دورين وسهلة حسيكو، وجبهة الكوم وجبل النوبة، وجبهة كوفليكا وغزالة.
ويرجح خبراء عسكريون صمود المسلحين في سلمى، ولكن ليس لوقت طويل، فكل طرقات البلدة باتت مرصودة لقوات الجيش، كما أصبحت البلدة مطوقة بمدفعيته.
ومن المرجح أن يكون للطيران الروسي دور كبير في حسم المعركة سريعاً لصالح الجيش السوري، كونه كان سبباً رئيساً في سقوط مناطق واسعة في ريف اللاذقية بسبب قدرته التدميرية الكبيرة.
وقد شارك الطيران الروسي في المعارك الأخيرة بجبل الأكراد بـ 6 طائرات حربية من أحدث الطائرات في سلاح الجو الروسي.
...................
انتهى / 232
https://telegram.me/buratha