قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت 23 يناير/كانون الثاني إن التنسيق الأمني مع إسرائيل مستمر على الرغم من مطالبة العديد من الفصائل الفلسطينية بوقفه.
وأضاف عباس خلال لقائه بعدد من الصحفيين في مكتبه برام الله "التنسيق الأمني قائم.. حتى هذه اللحظة.. نقوم بواجبنا على أكمل وجه.. نعم.. نحن نمنع أي عمل يمكن أن يحدث هنا وهناك".
وتابع قائلا "مهمة الأمن أن يمنع أو يحول دون اضطراب في الأمن.. أي أنه سيتم إلقاء القبض على كل من يحاول أن يعمل ضد الأمن..".
وتأتي تصريحات عباس مع دخول المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شهرها الرابع.
ومنذ بداية أكتوبر/تشرين الأول قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 150 فلسطينيا، تقول تل أبيب إن بينهم 95 مهاجما، وسقط معظم القتلى الآخرين في احتجاجات عنيفة، فيما قتل 25 إسرائيليا وأمريكي في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس نفذها فلسطينيون.
ودافع عباس عن قيام الأجهزة الأمنية في بعض الأحيان بمنع المتظاهرين من الوصول إلى أماكن الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية أو اعتقال أشخاص.
وقال الرئيس الفلسطيني إن "الأجهزة الأمنية تريد حماية الفلسطينيين وحماية البلد"، وأضاف "الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها بأوامري. أنا لا أسمح لأحد أن يجرني إلى معركة لا أريدها"، مشيرا إلى أنه لا يريد خوض معركة عسكرية.
وقال عباس "نحن مع الهبة الشعبية.. ونحن مع المقاومة الشعبية السلمية".
وردا على ما يثار بشأن قضية تعيين نائب له أوضح عباس أن هذا الموضوع قيد البحث والنقاش.
المصدر: رويترز
https://telegram.me/buratha