قررت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف، بشرط مناقشة القضايا الإنسانية قبل المشاركة في أي مفاوضات سياسية.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط بأن اللجنة العليا للمفاوضات ستذهب إلى جنيف اليوم السبت أو غدا الأحد لبحث الأمور الإنسانية والتي تمهد للدخول في مفاوضات العملية السياسية.
وحتى الدقيقة الأخيرة كان الرفض هو الموقف المعلن من جانب الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم معارضين سياسيين وعسكريين والتي شددت على طلبها بـ “وقف الغارات الجوية ورفع الحصار عن بعض المناطق قبل البدء بأي مفاوضات”.
لكن الهيئة غيرت موقفها وأعلنت قبولها المشاركة في مؤتمر “جنيف 3” بعد حصولها على ضمانات بتلبية مطالبها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول الماضي، والذي ينص على إرسال مساعدات إلى المناطق المحاصرة ووقف قصف المدنيين.
وكان مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا قد وجه الدعوة للحكومة السورية وللهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية للاجتماع في جنيف لإجراء محادثات غير مباشرة، حيث يجلس ممثلو الجانبين في غرف منفصلة.
https://telegram.me/buratha