أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، عن تأجيل محادثات السلام إلى 9 آذار الجاري، بعدما أخفقت الجولة الأخيرة من المحادثات بعد يومين فقط من انطلاقها.
وعزا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ذلك، إلى الانتظار لحين استقرار وقف الأعمال العدائية، الذي أدى إلى تراجع ملحوظ في أعمال العنف.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أكد في حوار صحفي أمس الثلاثاء أن حكومته "ستنفذ ما عليها من أجل إنجاح العملية الشاملة"، متابعاً "امتنعنا عن الرد على اعتداءات لنمنح الاتفاق فرصة الاستمرار".
وعرض الأسد في الحوار الصحفي عفواً عاماً عن أعضاء المعارضة المسلحة، إذا وافقوا على تسليم أسلحتهم، مضيفاً "أهم شيء بالنسبة لي، من الناحية القانونية والدستورية، أنه ليس من حقهم كمواطنين حمل السلاح وإيذاء الناس والممتلكات".
وفي جانب ردود الفعل الدولية، عبرت فرنسا عن قلقها من ورود تقارير عن غارات سورية حكومية وروسية على مواقع تسيطر عليها المعارضة "المعتدلة"، فيما أكدت أنها أحصت 15 خرقاً لوقف الأعمال العدائية في 24 ساعة الماضية، من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي إن الادعاءات بخرق وقف الأعمال العدائية سيتم التحقيق فيها.
https://telegram.me/buratha