سوريا - لبنان - فلسطين

ولايتي : سوريا هي الرابط الذهبي لخط المقاومة

2594 16:34:27 2016-05-19

حذر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي من مخطط تقسيم سوريا والاطاحة بالحكومة في هذا البلد وقال ان ذلك سينتهي الي سطوة المجاميع الارهابية التي تدعمها «اسرائيل» والسعودية وامريكا وسياتي باثار سلبية علي الوضع في لبنان والعراق وباقي دول المنطقة ، واصفا سوريا بأنها "الرابط الذهبي لخط المقاومة ضد كيان الاحتلال الصهيوني" .

وقال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): الدکتور ولایتی خلال استقباله وفدا من علماء و مفکرین عراقیین : ان الشعبین الایرانی والعراقی تجمعهما علاقات اخویة منذ بدایة التاریخ الاسلامی ولم یحصل انفصال بینهما ابدا.
ولفت الدکتور ولایتی الى وجود المشاهد المقدسة لائمة اهل البیت (علیهم السلام) فی کل من النجف وکربلاء والکاظمیة وسامراء، وایضا مرقد الامام الرضا (ع) فی مدینة مشهد الایرانیة ؛ مبینا ان ذلک من الاسباب الرئیسة لتبادل الزیارت بین شعبی البلدین.
واضاف الدکتور ان العراق لدیه مستقبل واعد وسیکون فی المستقبل البلد الاکثر اهمیة بین الدول العربیة اجمع ، ودعا الی تعزیز الوحدة الوطنیة فی العراق ؛ مؤکدا ان اعداء هذا البلد یتربصون الفرصة للسیطرة علیه من خلال الوقیعة بین اطیاف الشعب وتقسیم الاراضی العراقیة.
واردف ولایتی قائلا ان امریکا والانظمة المرتزقة الرجعیة فی المنطقة یقفون وراء مخطط تقسیم العراق؛ لافتا الی تصریحات احد القادة العسکریین فی امریکا الذی کان قد دعا الی تقسم العراق الی قسمین .
وفی جانب اخر من تصریحاته للوفد العلمائی العراقی، اشار ولایتی الی العلاقات بین العراق وسوریا قائلا ان البلدین کلاهما معرضان لخطر التقسیم من جانب الولایات المتحدة وحلفائها.
وفی اشارة الی الوضع اللبنانی، قال ان الاعداء غرسوا بذر النفاق فی لبنان ایضا ویسعون الی تشدید الصراع الداخلی فی هذا البلد.
واضاف رئیس مرکز الدراسات الستراتیجیة بمجمع تشخیص مصحة النظام، انه فی حال تعرضت احدی الدول الثلاث (العراق وسوریا ولبنان) لأی حدث ستصل اثاره السلبیة الی باقی دول المنطقة.
واشار ولایتی الی قوات الحشد الشعبی فی العراق، قائلا ان هؤلاء والی جانبهم حزب الله فی لبنان وحرکة انصار الله فی الیمن یعتبرون فخرا للعراق وایران والعالم الاسلامی اجمع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك