حذر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي من مخطط تقسيم سوريا والاطاحة بالحكومة في هذا البلد وقال ان ذلك سينتهي الي سطوة المجاميع الارهابية التي تدعمها «اسرائيل» والسعودية وامريكا وسياتي باثار سلبية علي الوضع في لبنان والعراق وباقي دول المنطقة ، واصفا سوريا بأنها "الرابط الذهبي لخط المقاومة ضد كيان الاحتلال الصهيوني" .
وقال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): الدکتور ولایتی خلال استقباله وفدا من علماء و مفکرین عراقیین : ان الشعبین الایرانی والعراقی تجمعهما علاقات اخویة منذ بدایة التاریخ الاسلامی ولم یحصل انفصال بینهما ابدا.
ولفت الدکتور ولایتی الى وجود المشاهد المقدسة لائمة اهل البیت (علیهم السلام) فی کل من النجف وکربلاء والکاظمیة وسامراء، وایضا مرقد الامام الرضا (ع) فی مدینة مشهد الایرانیة ؛ مبینا ان ذلک من الاسباب الرئیسة لتبادل الزیارت بین شعبی البلدین.
واضاف الدکتور ان العراق لدیه مستقبل واعد وسیکون فی المستقبل البلد الاکثر اهمیة بین الدول العربیة اجمع ، ودعا الی تعزیز الوحدة الوطنیة فی العراق ؛ مؤکدا ان اعداء هذا البلد یتربصون الفرصة للسیطرة علیه من خلال الوقیعة بین اطیاف الشعب وتقسیم الاراضی العراقیة.
واردف ولایتی قائلا ان امریکا والانظمة المرتزقة الرجعیة فی المنطقة یقفون وراء مخطط تقسیم العراق؛ لافتا الی تصریحات احد القادة العسکریین فی امریکا الذی کان قد دعا الی تقسم العراق الی قسمین .
وفی جانب اخر من تصریحاته للوفد العلمائی العراقی، اشار ولایتی الی العلاقات بین العراق وسوریا قائلا ان البلدین کلاهما معرضان لخطر التقسیم من جانب الولایات المتحدة وحلفائها.
وفی اشارة الی الوضع اللبنانی، قال ان الاعداء غرسوا بذر النفاق فی لبنان ایضا ویسعون الی تشدید الصراع الداخلی فی هذا البلد.
واضاف رئیس مرکز الدراسات الستراتیجیة بمجمع تشخیص مصحة النظام، انه فی حال تعرضت احدی الدول الثلاث (العراق وسوریا ولبنان) لأی حدث ستصل اثاره السلبیة الی باقی دول المنطقة.
واشار ولایتی الی قوات الحشد الشعبی فی العراق، قائلا ان هؤلاء والی جانبهم حزب الله فی لبنان وحرکة انصار الله فی الیمن یعتبرون فخرا للعراق وایران والعالم الاسلامی اجمع.
https://telegram.me/buratha