سيطر الجيش السوري على تلتي الراقم ومزعلة في ريف اللاذقية الشمالي موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، كما دمّر آلية مصفحة لتنظيم "داعش" في قرية القصر في ريف السويداء الشمالي الشرقي، فيما أفادت مصادر مطلعة عن اتفاق بين الجيش السوري وأهالي مدينة المعضمية في ريف دمشق، ينصّ على تسليم المسلحين أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم وإزالة جميع السواتر الترابية ودخول الجيش للمدينة لضمان حمايتها وسيتم تطبيق الاتفاق في الساعات القليلة القادمة.
وفي درعا وريفها، قُتل أحد مسلحي "جبهة النصرة" في انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته تفكيكها في منطقة اللجاة في ريف ريف درعا الشمالي الشرقي زرعها مسلحو "داعش"، كما دارت اشتباكات بين "الجيش الحر" وتنظيم "داعش" في محيط قرية حوش حماد في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي في محاولة للتنظيم التقدم في المنطقة.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً وتنظيم "داعش" على جبهة قرى "تل شاهين وهيشة صغيرة والدرية" جنوب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي خلال محاولة "القوات" التقدم في المنطقة، بينما أطلقت "قوات سوريا الديمقراطية" المحور الرابع في حملة تحرير شمال الرقة انطلاقاً من شرقي نهر الفرات، وقال مسؤول " لواء شهداء الفرات" المنضوي ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" محمد جاسم ان "المحور الرابع لحملة تحرير شمال الرقة يتقدم نحو بلدة الطبقة".
وصولاً الى حلب حيث كشفت معلومات أن "تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة أعزاز، وبدأت التحضيرات لزج قوات برية الى مناطق أعزاز ومارع في ريف حلب الشمالي".
وأكدت المصادر بأن "رتلاً عسكرياً يضمّ المئات من المسلحين يعتقد بأنهم تابعون لـ "الفرقة 16 التابعة للجيش الحر" دخلوا إلى الاراضي السورية من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا من جهة حلب.
وقُتل 45 مسلحاً من "الجيش الحر" والمجموعات المتحالفة معه 14 منهم برصاص القنص في هجوم شنّه مسلحو تنظيم "داعش" في قرية كفر كلبين جنوب شرق مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي يوم أمس.
كما أقدم ثلاثة مسلحين من "داعش" على تفجير أحزمتهم الناسفة بالقرب من "المحكمة الشرعية" وجامع الجندي في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي كانوا متواجدين داخل المدينة "كخلايا نائمة"
https://telegram.me/buratha