رفضت حركتا حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين "المبادرة الفرنسية" لايجاد تسوية للقضية الفلسطينية واصفتان المبادرة بانها مشروع تصفية.
وحسب موقع المركز الفلسطيني للاعلام فقد دعت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي في بيان صحفي اليوم الاثنين إلى إجراء حوار فلسطيني شامل لترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، ووضع استراتيجية وطنية واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
وشددت "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، على ضرورة تفعيل التواصل والتنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية كافة، في فلسطين المحتلة وخارجها، لحماية القضية الفلسطينية مما وصفه البيان بـ "مشاريع التصفية وآخرها المبادرة الفرنسية المرفوضة".
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، قد التقى أمس الأحد في بيروت على رأس وفد من الحركة برمضان عبد الله شلح الأمين العام لـ "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، بحضور نائبه الحاج زياد نخالة، وعدد من قادة الحركة، وبحث الجانبان بشكل معمق آخر مستجدات القضية الفلسطينية وخصوصاً ملف المصالحة الوطنية وانتفاضة القدس وسبل رفع الحصار عن قطاع غزة، ومشاريع التسوية المطروحة ودور الأمة العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس، قد استضافت الأسبوع الماضي (3 حزيران/يونيو الجاري) اجتماعا دوليا شاركت فيه نحو 30 دولة ومنظمة دولية، حول "المبادرة الفرنسية" لإحياء عملية التسوية ، وإمكانية عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام.
وقد دعت فرنسا، المجتمع الدولي إلى التركيز، مجدداً على النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، مشددة على وجوب أن تأخذ عملية التسوية في الاعتبار "التغييرات الكبيرة" التي شهدتها المنطقة، مؤكدة أن حل الدولتين في خطر جدي.
وقد شاركت في الاجتماع، الذي غابت عنه السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، كل من السعودية ومصر والأردن والمغرب وجامعة الدول العربية.
وجدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في باريس، أن المبادرة العربية، التي تنص على الاعتراف بإلكيان الاسرائيلي مقابل تسوية شاملة، تضم "جميع العناصر، التي تتيح التوصل إلى السلام" في الشرق الأوسط، و"هي الفرصة الأفضل"، من أجل التسوية.
....................
https://telegram.me/buratha