علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت صباح اليوم من تحقيق تقدم استراتيجي جديد بمحيط مدينة منبج وريفها، حيث باتت على مسافة نحو 800 متر من طريق منبج – الباب – حلب، لتكون هذه القوات قد سيطرت نارياً وجسدياً على كامل الطرق الرئيسية الواصلة وهي طريق منبج – جرابلس وطريق منبج – الرقة وطريق منبج – الباب – حلب، فيما تشهد قرية أم ميل الواقعة نحو 8 كلم إلى جنوب غرب مدينة منبج، تشهد اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، وسط استمرار حركة نزوح المواطنين من المدينة وريفها نحو مناطق بعيدة عن العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة منبج والتي اقترب من المدينة.
في حين ارتفع إلى 190 عدد الخسائر البشرية التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها منذ بدء عملية قوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج بريف حلب الشمالي الشرقي في الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، وحتى صباح اليوم الـ 9 من شهر حزيران / يونيو 2016، حيث ارتفع إلى 132 عدد عناصر تنظيم “داعش” بينهم الكثير من الجنسية السورية ممن قتلوا خلال ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي وقصف واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بريف مدينة منبج ومحيطها، بينما ارتفع إلى 21 عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بينهم القيادي في هذه القوات وقائد كتائب شمس الشمال فيصل سعدون الملقب بـ “أبو ليلى”، عدد الشهداء من مقاتلي هذه القوات ممن قضوا في الاشتباكات وفي استهداف آلياتهم بصواريخ حرارية من قبل التنظيم، بينما ارتفع إلى 37 عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا في ريف منبج ومحيط المدينة، هم 30 مدنياً سورياً بينهم 11 طفلاً و4 مواطنات استشهدوا في ضربات لطائرات التحالف الدولي نفذت على قرية أوجقناه وقرية الشبالي ومناطق أخرى في محيط مدينة منبج وريفها، بالإضافة لاستشهاد 7 مواطنين هم 3 أطفال أشقاء وسيدة إضافة لسيدة أخرى وابنها وابنتها استشهدوا جميعاً جراء قصف لتنظيم “داعش” على قرية خربة الروس بريف منبج الجنوبي
https://telegram.me/buratha