وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى المين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وجاء فيهما "استبقت الات الإرهابية المسلحة المدعومة من الخارج حلول عيد الفطر لترسل في اليوم الأخير لشهر رمضان الكريم رسالة مغمسة بالدماء، والكراهية إلى أهالي مدينة الحسكة الصامدة".
وتابعت الخارجية السورية "فقد فجر انتحاري إرهابي كان يقود دراجة نارية نفسه في صفوف المواطنين الأبرياء أمام مخبز في حي الصالحية بالمدينة".
وأوضحت، أن "التفجير أسفر عن استشهاد 16 مدنيا واصابة 27 آخرين بجروح مختلفة الخطورة منهم نساء، وأطفال، وشيوخ، وتسبب بأضرار مادية مختلفة في الممتلكات الخاصة، والعامة، ولاحقا أعلن داعش الإرهابي مسؤوليته عن هذا العمل الاجرامي الدنيء".
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين، إنه "سبق هذا العمل الإجرامي الجبان قيام ارهابي انتحاري بتفجير نفسه في حي الوسطاني بمدينة القامشلي في محافظة الحسكة، وذلك بتاريخ 19 حزيران 2016 ما تسبب في استشهاد 3 مدنيين، وجرح 5 آخرين بجروح متفاوتة الخطور، لافتة إلى تفجيرات إرهابية عديدة استهدفت المدينة، استخدمت فيها الات الإرهابية السيارات، والدراجات المفخخة والأحزمة الناسفة".
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتيها إلى أن "تفجير البارحة الارهابي وغيره من التفجيرات الارهابية تندرج في سياق أعمال الارهاب والقتل والتدمير الممنهجة التي تستهدف بها الجماعات الإرهابية المسلحة المواطنين الأبرياء في المدن والقرى والبلدات السورية كافة تنفيذا لسياسات مشغليهم من أنظمة الحقد والتطرف الحاكمة في كل من الرياض، وأنقرة، والدوحة، والدول الغربية المعروفة بغرض إطالة أمد الازمة في سورية، وزيادة آلام الشعب السوري"
وأضافت، إن "الهجمات الارهابية الحاقدة تهدف إلى رفع معنويات الات الإرهابية المنهارة، بسبب صمود الشعب السوري وانتصارات الجيش العربي السوري التي يحققها يوميا مع حلفائه واصدقائه على الارهاب العابر للحدود وجماعاته الارهابية التي ما زال البعض يكنيها بـ/المعارضة المسلحة المعتدلة/ وذلك في محاولة لتبرير أفعاله الجرمية بحق الشعب السوري، ولتبرير استمرار تواطئه، وتمويله، ودعمه للإرهابيين".
وختمت الخارجية رسالتيها بالقول "تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية بأن المجازر والجرائم الارهابية الدنيئة لن تثنيها عن حماية شعبها عبر استمرارها في محاربة الارهاب الدولي ولن تنال من تصميمها على إنجاز حل سياسي للأزمة أساسه الحوار السوري – السوري وبقيادة سورية، ودون تدخل خارجي يفضيان إلى القضاء على الارهاب بل أنها ستكون سببا لشحذ الهمم، والطاقات لإعادة بناء ما دمره الارهابيون، وشركاؤهم، وممولوهم، وداعموهم، واستعادة الأمن والاستقرار للشعب السوري".
https://telegram.me/buratha