قضى الجيش السوري على عدد من مسلحي "جبهة النصرة" في قرية جمرين ودمر لهم آلية في منطقة وادي الزيدي في ريف درعا الشرقي، في وقت اعترفت فيه تنسيقيات المسلحين في حصيلة جديدة اليوم بمقتل 25 مسلحاً من "الجيش الحر" خلال المعارك مع الجيش السوري على جبهتي الملاح وبني زيد شمال حلب بينهم مسؤول عسكري في "جيش المجاهدين" التابع لـ"الجيش الحر"، ليرتفع إلى 47 مسلحاً عدد قتلى المسلحين الذين اعترفت بهم في معارك شمال حلب خلال 48 ساعة الماضية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مخيم حندرات شمال حلب وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط انتشار المسلحين في المخيم، واستهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار المسلحين في محيط ساحة النعناعي وصالات اليرمون شمال غرب حلب.
جندي من الجيش السوري
الى ذلك، قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "حركة أحرار الشام" المدعو "حمزة العسكر" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي، إضافة الى أحد المسؤولين العسكريين في "جبهة النصرة" المدعو "أبو عبد الله الشيخ" الذي قتل متأثراً بإصابته خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.
في سياق متصل، قُتل وجُرح عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي لتجمعاتهم في بلدة زيتان في ريف حلب الجنوبي، فيما أقدم مسلحو ما يسمى بـ"حركة نور الدين الزنكي" المدعومة من تركيا والولايات المتحدة على ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى، بالسكين، بعد إصابته وإلقاء القبض عليه أثناء الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في مخيم حندرات شمال حلب، والطفل من أبناء المخيم.
وفي حماه وريفها، دمّر الجيش السوري 3 آليات لتنظيم "داعش" وقتل من فيها، إثر تفجير سلسلة من العبوات الناسفة فيها، لدى مرورها على طريق خط البترول - بلدة المفكر الشرقي شرق مدينة السلمية بريف حماه الشرقي، وأحرز تقدماً على خط البترول جنوب شرق بلدة عقارب بريف حماه الشرقي، وسط اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش"، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، بينما سيطرت المجموعات المسلحة على بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي وسط تصدي الجيش السوري والقوات المساندة له لهجوم شنه المسلحون باتجاه المنطقة على أكثر من محور.
الجيش السوري
أما في دير الزور، فقد ألقت طائرات الشحن الروسية 28 مظلة تحوي مساعدات إنسانية فوق الأحياء المحاصرة من قبل تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور، في وقت أعدم تنظيم "داعش" 10 أشخاص في قرية حطلة بتهمة التعامل مع "الجيش الحر" في ريف المحافظة.
وصولاً الى الرقة وريفها، حيث قُتل 11 مسلحاً من "قوات سوريا الديمقراطية" إثر المعارك مع تنظيم "داعش" في ريف مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
وفي سياق منفصل، أعلنت "حركة أحرار الشام" الارهابية عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" عن بدء معركة لكسر الحصار الذي فرضه الجيش السوري على المجموعات المسلحة في أحياء حلب الشرقية، بينما انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارة عسكرية تابعة لـ"جيش السنة" المنضوي ضمن "جيش الفتح" قرب فندق "الكارلتون" في مدينة إدلب.