ادعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يواجهون بالنيابة عن العالم أجمع "إرهاباً إسلامياً متطرفاً يسعى إلى قطع الحرية والحضارة بالسيف".
وهدد نتنياهو في مراسيم إحياء الذكرى العاشرة لحرب لبنان الثانية، الثلاثاء، بـ"رد قوي" في حال تم مهاجمتهم من قبل حزب الله أو حركة حماس.
ووصف نتنياهو حرب عام 2006 بـ"اصطدام بين "تنظيم إرهابي متطرف يعتنق عقيدة إسلامية متشددة" وبين إسرائيل الديمقراطية والحرة"، على حد تعبيره.
وأضاف خلال المراسيم التي أقيمت في مقبرة جبل هرتسل العسكرية :"إننا موجودون في معركة تنطوي على العالم أجمع. ولأننا نعي تمامًا طبيعة التهديدات التي تواجهنا, نعد العدة لجميع السيناريوهات".
وزعم :" إن حزب الله وحماس في موقع أمامي تابع لإيران قرب حدودنا. وكل ما يدور خلال السنوات الأخيرة في الشرق الأوسط يعتبر استمراراً لهذا التحرك: "إرهاب إسلامي متطرف" يسعى إلى قطع الحرية والحضارة بالسيف"، على حد قوله.
واستطرد يقول :""الإرهاب" لا يضرب "سارونا" و"عتنائيل" فحسب. إنه يضرب أيضًا باريس ونيس وبروكسل وأورلاندو. إننا موجودون في معركة تنطوي على العالم أجمع. ولأننا نعي تماما طبيعة التهديدات التي تواجهنا, نعد العدة لجميع السيناريوهات"، كما زعم.
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل" جاهزة للحرب.
...............
https://telegram.me/buratha