أجرى ما يسمى "جيش الإسلام" مساء أمس الأربعاء، عملية تبادل للأسرى مع الجيش السوري عبر وسطاء، حيث أفرج الجيش عن معتقلة لديه مقابل إفراج جيش الإسلام عن معتقلتين لديه.
و قالت مصادر في ما يسمى بـ"جيش الإسلام": "إن جيش الإسلام وبعد عملية تفاوضية طويلة تمكن من التوصل مع الجيش السوري إلى اتفاق لتبادل أسرى موجودين لدى كلا الطرفين، حيث جرت عملية التبادل مساء أمس وتم خلالها الإفراج عن المعتقلة فاديا القطيفاني بعد أن قضت في السجن مدة سنتين و25 يوماً مقابل إفراج جيش الإسلام عن معتقلتين لديه".
وقالت المصادر: ان الضابط الذي أفرج عنه جيش الإسلام هو مازن قبلان ورتبته ملازم أول من مرتبات الفرقة الثالثة وتمكن جيش الإسلام من أسره خلال المعارك التي خاضها الجيش السوري في اللواء 39 في عدرا قبل ثلاث سنوات تقريباً والاسيرات هن خبيرة مصطفى محمد وأميرة يوسف جناد من الطائفة العلوية تم أختطافهن من عدرا العمالية.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بين الجماعة الارهابية والجيش السوري مازالت مفتوحة والهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المعتقلين والاسرى.
وتعدعملية التبادل هذه الثانية خلال أسبوع، وذلك بعد إن تمت أخرى يوم الجمعة الماضي أطلق فيها الجيش السوري سراح أيمن المدني المعتقل منذ أربع سنوات مقابل إفراج جيش الإسلام عن ضابط وأسيرة مدنية بعد مفاوضات بين الطرفين استمرت قرابة السنة والنصف.
.................