ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية الصادرة اليوم أن تسلل الطائرة من سوريا الى الاجواء الاسرائيلية قبل ايام حصل في ذروة النقاش الدائر بين الجماعات السورية المسلحة حول كيفية التعامل مع التموين والادوية وربما الذخائر التي تقدمها "اسرائيل" الى جماعات سورية مسلحة "صديقة" مثل الجيش السوري الحر.
واشار الكاتب في "معاريف" ران ادليست الى ان غالبية الجماعات السورية المسلحة معارضة لعملاء "اسرائيل" في المنطقة.
وتابع الكاتب في "معاريف" بين اليمن وسوريا اقام شاب يهودي أميركي يدعى موتي كهانا، منظمة باسم "عمليه" وتعمل لصالح "إسرائيل" وبالوقت نفسه تقدم المساعدة لجماعات مسلحة معارضة تابعة لهم.
وخلص ادليست الى ان سياسة الحكومة الصهيونية بحسب زعمه هي "عدم التدخل في القتال الدائر في سوريا، لكن المساعدات الانسانية لا تقدم دون مقابل"، وأبدى الكاتب قلقه من "ان يكون هذا المقابل المرجو، هو اعتراف جماعات المعارضة السورية بحق اسرائيل في هضبة الجولان هو مجرد اضغاث احلام".
https://telegram.me/buratha