أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اللقاء المرتقب في جنيف بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة سيركز على الخطوات الضرورية لتعزيز نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
وصرح جون كيربي المتحدث الرسمي باسم الوزارة الأمريكية أن المشاورات ستتناول أيضا سبل تحسين الوصول الإنساني إلى المحتاجين في سوريا، وتوفير الظروف الضرورية للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة ما زالت تسعى لإحراز تقدم خطوة بعد خطوة تنفيذا للاتفاقات التي توصل إليها وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف خلال لقاءاتهما الأسبوع الماضي.
وأعرب الدبلوماسي الأمريكي عن قناعته بأن الخطوات التي اتفق عليها كيري ولافروف من شأنها، في حال تطبيقها بروح حسن النية، أن تؤدي إلى تخفيف مستويات العنف بقدر كبير، وإضعاف تنظيم جبهة النصرة في سوريا، وتوفير المجال للانتقال السياسي الحقيقي الذي لا رجعة عنه.
من ناحية أخرى، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "عازمان على إعادة إطلاق المفاوضات السورية، في جنيف، في شهر آب/أغسطس المقبل".
وشدد دي ميستورا على أهمية عنصر الوقت في التعاطي مع الأزمة السورية، مشيراً إلى أن الوضع في مدينة حلب، شمالي سوريا، يتدهور، وأيد دي ميستورا دعوة فريق العمل الخاص بالشؤون الإنسانية التابع لمجموعة الدعم الدولية بتثبيت هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في سوريا، يلتزم بها الطرفان، لتتمكن فرق الإغاثة الإنسانية من توصيل المساعدات للمتضررين داخل حلب.
https://telegram.me/buratha