في حين تتخبط مختلف المجموعات المسلحة في معارك كرٍ وفرٍ فيما بينها لتحصيل النفوذ والسيطرة على المناطق، تواصل وحدات الجيش السوري تصديها لاعتداءات التنظيمات الإرهابية على النقاط العسكرية في المناطق المدنية في أنحاء البلاد كافة.
ولا يزال ريف حلب الشمالي يشهد قتالاً محتدمًا بين "قوات سوريا الديموقراطية"، و مسلحي تنظيم "داعش" وقد أسفرت آخر المعارك عن سقوط 9 قتلى لـ"داعش" خلال تقدم "قوات سوريا الديمقراطية" في حي "الكجلي" في مدينة منبج، أما في محيط قرية كفرغان فقد قُتِلَ 24 مسلحًا من "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه إثر الاشتباكات مع مسلحي" داعش".
وفي منطقة الليرمون شمال حلب، أحكم الجيش سيطرته على 33 كتلة بناء ومعمل خلال تصديه لاعتداءات التنظيمات الإرهابية، فيما أعلن مصدر عسكري عن تدمير سيارة كانت تقل إرهابيين على طريق أثريا/ خناصر في ريف حماة، في حين استشهدت امرأة وطفلها جراء سقوط قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على حي الخالدية في المدينة.
وبحسب ما أفادت وكالة سانا السورية، فإن الجيش السوري نفذ عملية نوعية ضد تجمع للـ"نصرة" على طريق السد في منطقة درعا البلد أسفرت عن "تدمير مربض راجمة صواريخ ومقتل وإصابة الارهابيين بداخلها"، كما كبد أمس إرهابيي "النصرة" و "داعش" خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد والتحصينات في دير الزور، وسط إلقاء طائرات الشحن الروسية 28 مظلة تحوي مساعدات إنسانية فوق الأحياء المحاصرة في المدينة.
في المقابل، ارتفعت إلى 9 شهداء و24 جريحاً حصيلة اعتداءات المسلحين يوم أمس بالقذائف الصاروخية على الأبنية السكنية في حي الإمام الصادق(ع) في منطقة باب توما وحي المالكي وساحة عرنوس ومنطقة المزة في مدينة دمشق، كما سقطت قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على الأحياء السكنية في ضاحية حرستا في ريف دمشق.
https://telegram.me/buratha