سوريا - لبنان - فلسطين

’المعارضة المعتدلة’ تستبيح دماء الأبرياء في دمشق بالهاون

1481 2016-07-26

من جديد تؤكد التنظيمات الإرهابية في سوريا كذب ادعاءات بعض الدول الإقليمية والغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية حول وجود معارضة مسلحة معتدلة، لتُثبت تلك التنظيمات المسلحة أنها تنظيمات قتل واعتداء وإرهاب.

الأحياء المدنية الآمنة في العاصمة دمشق تُستباح بعد الهدوء الطويل من جديد بسقوط عدد من قذائف الهاون على عدة مناطق (باب توما، والقيمرية) وكان نصيب أحد المطاعم في دمشق القديمة قذيفة غدر، بالإضافة الى حي ابو رمانة ومنطقة الـ 86 في المزة، ما أدى الى استشهاد ثمانية مدنيين.

وفي هذا قال الكاتب الصحفي كامل صقر بلقاء لموقع العهد الإخباري إن تساقط القذائف على العاصمة دمشق يعتبر أكبر خرق دموي للهدنة التي سارت منذ عدة أشهر برعاية أمريكية ـ روسية في سوريا وتحديدا في العاصمة دمشق.

"المعارضة المعتدلة" تستبيح دماء الأبرياء في دمشق بالهاون

وأضاف "منذ ثلاثة اشهر لم تشهد العاصمة دمشق سقوط قذائف تستهدف الاحياء والمناطق السكنية"، مشيراً إلى أن "الطوق العسكري بالابتعاد جغرافيًا عن العاصمة دمشق وصولا الى حلب وطوقها العسكري على الاحياء الشرقية حيث تسيطر الجماعات المتطرفة، لربما هي محاولة للضغط على العاصمة دمشق بعد الطوق العسكري الذي فرضه الجيش السوري على مناطق تجمع الجماعات التكفيرية المتطرفة محاولة منهم لتخفيف الضغط".

 والجدير بالذكر أن اكتمال الطوق بدأ يلتف شيئاً فشيئاً في الغوطة الشرقية بعد سلسلة العمليات العسكرية التي وصفت بالناجحة للجيش السوري بالتزامن مع الصمت الإعلامي لعمليات الجيش السوري، وبالتالي من الطبيعي أن تكون فرضت تلك العمليات نوعا من التغيير الميداني الذي استدعى المجموعات المسلحة أن تستهدف العاصمة بقذائف الهاون والصواريخ في محاولة للتأثير على سير العمليات.

"المعارضة المعتدلة" تستبيح دماء الأبرياء في دمشق بالهاون

ويُقارب صقر هذا العمل الارهابي لجهة الناحية السياسية، لافتاً إلى أن اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف أوحى بأن دخاناً أبيض بدأ يتصاعد بين موسكو وواشنطن حول شيء من التقارب بينهما مع احتمال انطلاق مفاوضات قريبة في جنيف وهذا الأمر تلقفته الحكومة السورية بدمشق بكل ترحيب".

 وتابع صقر أن المسلحين يحاولون ايصال رسائل لداعميهم كالسعودية بأنهم موجودون على الأرض من خلال مهاجمة العاصمة دمشق بالقذائف لتمثيلهم في أي مفاوضات مقبلة، وقد بات التنظيم الارهابي المسمى جيش الاسلام يطمح أن يتواجد في المفاوضات القادمة، مع العلم أن هذا الفصيل كان يتزعم "وفد المعارضة" في الجولة الماضية من مفاوضات جنيف من خلال المدعو محمد علوش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك