أعلنت الأمم المتحدة أن جهودا دبلوماسية مكثفة تبذل للتوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية في مدينة حلب السورية، آملة في التوصل إلى اتفاق حول خطة إنسانية شاملة خلال الأيام المقبلة.
وقال رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا للصحفيين في جنيف الخميس: "لا يزال هناك متسع من الوقت ولا يمكن أن نتخلى عن الأمل"... "أعتقد أنه ربما يكون هناك تحرك ما في الأيام القليلة المقبلة."
وذكر رمزي أن الأمم المتحدة تبذل جهودها لاستئناف المحادثات السورية قبل نهاية هذا الشهر في جنيف، قائلا: "نحن ملتزمون بذلك، ولكن لكي تكون المحادثات مثمرة يجب أن تتوقف أعمال العنف"... "الوضع الإنساني يجب أن يتحسن أيضا وأود أن أقول لكم إننا نشعر أنه لا تحسن في الوضع الإنساني بسبب الأوضاع الداخلية"... "ناقشنا موضوع حلب في إطار اللجنة الإنسانية وتحدثنا عن الأعمال العسكرية وتداعيات ذلك على المساعدات الإنسانية".
وأضاف رمزي: "نحن قدمنا مقترحاتنا الأسبوع الماضي والأمم المتحدة قرأتها واستجابت وأعلنت ذلك. ونحن طبعا نتحدث حول ذلك مع الحكومة السورية والمعارضة لنتأكد أن الوضع الإنساني في حلب يتم احترامه وتحسينه وكل ما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي".
وأشاررمزي إلى أن الأمم المتحدة تجري مناقشات مكثفة مع روسيا وسوريا حول العمليات الإنسانية في حلب، لافتا أن الجانب الروسي قدم مقترحات في الأسبوع الماضي، ودرستها الأمم المتحدة من جانبها"... "نجري مناقشات مكثفة مع الاتحاد الروسي والحكومة السورية لضمان حماية السكان المدنيين في حلب" خلال العمليات الإنسانية .
وكان دي ميستورا أعلن بعد لقاء ثلاثي جمعه مع وفدين روسي وأمريكي في جنيف الشهر الماضي أنه يسعى لعقد جولة جديدة من المحادثات السورية قبل نهاية أغسطس/ آب الجاري.
.................
https://telegram.me/buratha