أفادت مصادر إعلاميةالجمعة 12 أغسطس/آب أن الجيش السوري أخلى نقاطه داخل محمية الغزلان الواقعة على طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي بعد هجوم عنيف شنه مسلحون.
ويهدف المسلحون من هذه العملية إلى قطع طريق خناصر الواصل بين مدينة حلب ووسط وغربي سوريا.
وتشير الأنباء الواردة من حلب إلى أن الطيران المروحي والحربي يواصل قصفه على مناطق حلب القديمة والكلاسة وبستان القصر داخل مدينة حلب والراموسة جنوبا وضهر عبد ربه شمالا.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، قالت مصادر محليةإن 40 شاحنة تحمل 1000 طن من المواد التموينية والغذائية دخلت إلى مدينة حلب عبر بني زيد مساء الخميس 11 أغسطس/آب، وذلك بعد أن أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان حلب يتطلب تهدئة لمدة 48 ساعة، معتبرا أن تهدئة 3 ساعات غير كافية لذلك.
وكانت السلطات السورية قد نظمت، الخميس 11 أغسطس/آب، ممرا إنسانيا شمال حلب لإيصال المساعدات الإنسانية لسكان المدينة.
ومن المفترض أن يعمل هذا الممر بشكل يومي ولمدة 3 ساعات يوميا ابتداء من 10:00 إلى 13:00، حيث تعهدت القوات الحكومية السورية بوقف كافة الأعمال القتالية في تلك الفترة.
وقالت وكالة تاس الروسية الجمعة 12 أغسطس/آب، إن قوافل مساعدات إنسانية وصلت إلى مدينة حلب، محملة بحوالي 800 طن من المواد الغذائية، ومستلزمات الوقاية الصحية الشخصية، إضافة إلى لوازم مدرسية.
وقد دعت السلطات السورية كافة المنظمات الإنسانية إلى إيصال المواد الغذائية عن طريق هذا الممر بالذات وفي الفترة المذكورة.
يذكر أن السلطات السورية قد مهدت طريقا إلى منطقة الكاستيلو شمال حلب، وذلك بغرض إمداد سكان المدينة بالمواد الغذائية، والأدوية. كما يمكن للمسلحين الراغبين في مغادرة أحياء حلب الشرقية أن يستخدموا هذا الطريق.
وفي سياق متصل أعلنت الخارجية الروسية، الخميس 11 أغسطس/آب، أن موسكو تدعم مقترحات الأمم المتحدة حول إقامة نظام مراقبة مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان مدينة حلب عبر طريق الكاستيلو.
وأعربت موسكو عن استعدادها بالتعاون مع السلطات السورية لمنح جميع المنظمات المعنية إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية بصورة آمنة إلى أهالي حلب.
https://telegram.me/buratha